اختتمت ليلة أمس الليلة الأخيرة فى الاحتفال السنوى بمولد السيدة العذراء بدير درنكة بأسيوط، فى ذكرى لجوء العائلة المقدسة إلى ذلك المكان فى مغارة بحضن الجبل الغربى بأسيوط، فى رحلة الاختفاء من بطش الرومان، حيث بدأت الاحتفالات يوم 7 أغسطس، وانتهت 21 أغسطس الحالى، وهى الفترة الزمنية التى مكثتها العائلة المقدسة أثناء رحلتها فى مصر فى هذا المكان.
ومن جهته، قال القس بانوب ثابت، وكيل الدير، إن الدير ضم عدداً كبيراً من الاستراحات المجهزة لمبيت الزائرين والسياح خلال فترة الاحتفالات، حيث تتضمن تلك الاحتفالات رفع الصلوات ونحر الذبائح، لافتاً أن زوار الليلة الختامية للاحتفالية وصل عددهم إلى قرابة 5 ملايين زائر، فيما يقوم بخدمة الدير ورواده خلال تلك الاحتفالية قرابة 1000 متطوع من الشباب من الجنسين، ويتم خلالها تعميد قرابة 5 آلاف طفل على الأقل.
والجديد هذا العام أن قيادات الدير اتخذوا إجراءات احترازية عالية، حيث تم الاستعانة بفرق الكشافة التى تضم مئات الشباب المدربين على تنظيم حركة الزائرين خارج وداخل الدير، كما تم الاستعانة ببعضهم أثناء المسيرة الاحتفالية بما يسمى "الدورة" التى يحمل فيها الشمامسة أيقونات دينية كصور تشير للسيد المسيح والسيدة العذراء، وكان أمن أسيوط قد كثف من تواجده فى كافة مناطق المحافظة واتخذت القيادات الأمنية إجراءات بالتنسيق مع قيادات الكنائس لضمان سير الاحتفالات فى مسار طبيعى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com