نفى الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، تلقيه أى إخطار رسمى من قبل الهيئات القضائية، للمثول أمام جهات التحقيق، على خلفية أى بلاغات متعلقة بقضايا جرائم النشر، قائلاً فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "لم يصلنى بشكل رسمى ما يفيد بتقديم بلاغات ضدى، وفى حالة استدعائى للنيابة سوف أذهب لكشف طغيان الإخوان، لأنهم نسخة من نظام مبارك، ولكن بدقن".
وأضاف رئيس تحرير صوت الأمة: "لا يوجد ما يسمى بتهمة إهانة الرئيس، لأن الرئيس ليس إلها أو نصف إله أو نبيا.. هو موظف عام ولا بد أن يدفع ضريبة ذلك وهى النقد، وحق النقد له متاح".
وتابع: "الدعوى المقامة ضدى دعوى ساقطة من الشكل القانونى.. فى تلك الدعاوى لابد أن يقوم الشخص نفسه وهو الشيخ مرسى ـ فى إشارة إلى الرئيس ـ برفع دعوى ضدى، ولكن الإخوان اتبعوا طريقة الحزب الوطنى المنحل باستخدام محامٍ مجهول لرفع الدعوى، وهى الطريقة التى كان يلجأ اليها حزب مبارك المنحل".
من جانبه قال إسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة الدستور، إنه سوف يتخذ الشكل القانونى، مطالبا نقابة الصحفيين بمساندته فى القضية، والبلاغ المقدم ضده، موضحاً أنه من المفترض أن تتحرك النقابة بدون إخطار.
وأضاف عفيفى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العدد الهائل من البلاغات ضد الصحفيين والإعلاميين فى الفترة السابقة أثار استياء الجميع لأنها تمثل هجمة شرسة وغير مبررة على الإعلام والصحفيين.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com