سأستمر فى دعوتى للثورة ضد حكم الإخوان مهما كانت التحديات
أدان عضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد رئيس حزب حياة المصريين والداعى لثورة ٢٤ أغسطس ضد حكم الإخوان، الهجمة التى تشنها جماعة الإخوان على الإعلام المصرى والصحافة والتى تطورت إلى إغلاق قناة الفراعين وصحيفة الدستور والاعتداء على الصحفيين والتغييرات الصحفية الجائرة التى تم إجراؤها فى المؤسسات القومية، وأدت إلى إحباطا كبيرا فى أوساط الصحفيين.
وأعلن أبو حامد، عبر بيان صحفى له، عن تضامنه الكامل مع الصحفيين، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات جاءت مخالفة ومتناقضة مع ما وعد به الرئيس فى حملته الانتخابية وفى خطابه الأول بعد وصوله للحكم والذى وعد فيه باحترام حرية الإعلام وعدم التعرض لصاحب رأى أو حماية المعارضين.
وأكد أبو حامد على حق المؤسسات الصحفية القومية فى اختيار رؤساء التحرير فى الإطار وبالشكل الذى يتوافقون عليه والذى يضمن استقلال الصحافة عن السلطة والحزب الحاكم.
وأضاف أبو حامد أنه "ردا عل حملات التشويه المستمرة التى يتعرض لها من أبواق النظام الإخوانى الحاكم فى مصر الآن والاعتداءات التى تعرض لها بعض المعتصمين عند القصر الجمهورى والمنصة من مليشيات الإخوان، فإن هذه الحملات تشبه حملات التشوية التى كان يمارسها النظام السابق ضد ثورة ٢٥ يناير".
وتابع أبو حامد أن هذه الممارسات هى أكبر دليل على نظام الإخوان لا يختلف عن النظام السابق، بل هو أسوأ منه وامتداد له، وأنها تؤكد صدق دعوته لحتمية الثورة ضد الإخوان، حفاظا على كل المبادئ والقيم التى قامت لأجلها ثورة يناير وأهمها الكرامة والحرية والديمقراطية وحرية التعبير عن الرأى.
وأوضح أبو حامد أنه مستمر فى دعوته للثورة ضد حكم الإخوان فى ٢٤ أغسطس مهما بلغت التحديات، وزادت المخاطر جراء التهديدات المتتالية التى تلقاها بسبب دعوته، وأنه يحمل الرئيس المنتخب وقيادات جماعة الإخوان والحرية والعدالة مسئولية أى اعتداء يتعرض له .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com