كتب-عماد توماس
أدان "عمرو موسي"، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمليات التخويف التى تتعرض لها الصحافة، وندد بسياسة إرهاب الفضائيات والصحف ومصادرة بعضها و محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى .
وأضاف أن محاولات الهيمنة على الإعلام تستدعى على الفور ذكريات ممارسات سابقة قامت الثورة من أجل القضاء عليها. وأكد مبدأ حرية الفكر والرأى والتعبير كمبدأ دستورى وحق من حقوق الإنسان الأساسية من الخطورة تهديده أوخنقه ، وطالب بكفالة حرية إبداء الرأي والصحافة والطباعة والنشر وغيرها من وسائل الإعلام والتراجع عن أى نوايا لفرض الرقابة على الصحف وإنذارها أو وقفها أو إلغائهاطبقاً لوثيقة الأزهر ومكتسبات ثورة 25 يناير.
وأضاف موسي أن ما يبدو فى الأفق من تهديد لحرية الرأى هو تأكيد لدور القوانين السلبية التى تمس بهذه الحقوق. وأكد أن هذه السياسات التى تبدوعلى وشك التطبيق سوف تقمع مسيرة الديموقراطية وتعيد عقارب الساعة إلى الوراء مما يمكن أن يكون له أثاره الخطيرة على الواقع السياسى فى مصر.
وفى الوقت نفسه طالب موسى أركان الصحافة والإعلام بالإستمرار فى توجيه النقد الموضوعى للسياسات والممارسات فى إطار من المهنية وبعيداً عن الإهانة أو التجريح الشخصى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com