كتب- عماد توماس
أجرى "إسماعيل هنية"، رئيس الوزراء الفلسطيني في قطاع "غزة"، اليوم الخميس، إتصالًا هاتفيًا بالدكتور "عمرو موسى"، لتوضيح موقف "حماس" من الحادث الإرهابي الذي اغتال الجنود المصريين في "سيناء"، ورغبة حكومة حماس في توضيح الصورة للمصريين الوطنيين الذين طالما دعموا حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته، على حد قوله.
وأكد "هنية" أنه ليس فلسطينيًا من يقتل مصريًا، وأن ما حدث من عدوان على المعسكر المصري لا يمكن أن يصدر أبدًا عن فلسطينيي "غزة"، فهم أول المصابين والمضارين من مثل هذا الحادث، مشيرًا إلى أن الحادث تم تنفيذه من قبل عناصر متطرفة وممعنة في الجهل قد تكون مدفوعة من جهات أخرى لإحراج "مصر" أو لإحداث شرخ في العلاقة المصرية الفلسطينية أو علاقة "مصر" بقطاع "غزة"، وهو ما يضر بقطاع "غزة" أساسًا وبالفلسطينيين عمومًا، وأنهم على استعداد للعمل المشترك للقضاء تمامًا على بؤر الإرهاب والتطرف والجهل التي تهدد علاقة شعبين شقيقين.
وأوضح "هنية" أن حكومته تتفهم تمامًا قرار "مصر" إغلاق معبر "رفح" في الوقت الحالي، وستطلب فتحه مستقبلًا، كما قامت حكومة "حماس" بالتعاون مع الجانب المصري بغلق جميع الأنفاق التي تقع في الأراضي التي تسيطر عليها "حماس"، ولكن تظل هناك بعض الأنفاق خارج نطاق سيطرة السلطة، وأقرب لسيطرة "إسرائيل".
وأكد "هنية" على استعداد "حماس" التام للتعاون مع الجهات الأمنية والسيادية المصرية لتعقب أي خيوط داخل القطاع، مشيرًا إلى أنهم طلبوا من الجانب المصري أية معلومات عن أي عناصر فلسطينية يُشتبه بتورطها في هذا العمل، ولكنهم لم يتلقوا أي رد حتى الآن.
وفي النهاية، كرر "هنية" التزامه للقضاء على بؤر الإرهاب والتطرف بالتعاون مع السلطات المصرية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com