"عبد الغفار شكر" يكشف عن لقاء رئيس الجمهوريه مع رؤساء الاحزاب

عماد توماس | 2012-08-08 13:30:03

كتب-عماد توماس
كشف "عبد الغفار شكر"، رئيس حزب التحالف الشعبى، عن مشاركته أمس الثلاثاء في لقاء رئيس الجمهوريه مع رؤساء الاحزاب وعدد من الشخصيات العامه .

وقال "شكر"، في بداية الاجتماع أعلن الرئيس أن الهدف منه هو تدارس الوضع السياسي بعد الحادث الارهابي في سيناء وقدم الرئيس شرحا للتطورات التي اغفبت الحادث وزيارته لموقع الحدث وطلب من مدير المخابرات العسكريه أن يعرض الوضع علي ضوء مالديه من معلومات وقدم وزير الداخليه عرضا بعده عما لديه من معلومات ومن بين المعلومات ان مصر تسلمت 8جثث االذين قتلتهم اسرائيل معظمها متفحمه وهناك اشلاء عدد آخر لايمكن تجميعها بالاضافة الي بقايا عدد من الارهابيين تم نسف سيارتهم التي كانت محمله بكميه من المتغجرات400كيلوجرام من المفرقعات وكان الارهابيون بعد قتل الجنود المصريين قد استولوا علي مدرعه وسائقها المصري وتوجهوا الي معبر كرم ابوسالم علي بعد14 كم حيث قتلتهم القوات والطائرات الاسرائيليه وأعلن الرئيس أن قوات مصريه دخلت سيناء وتتعامل حاليا مع الجماعات الارهابيه وأن العمليه سوف تستغرق بعض الوقت.

واوضح "شكر"، انه طرح ثلاث قضايا الاولي أن مايجري في سبناء من أعمال ارهابيه هو نتيجه لاتفاقيات كامب ديفد التي حرمت الجيش المصري من التواجد علي كامل ارض سيناء مما خلق فراغا أمنيا استغلته الجماعات المتطرفه حيث تمركزت في مناطق جبليه حصينه وتداخلت معها عناصر خارجيه ومالم نتدارك هذا الوضع فان سيناء في خطر ويمكن أن نخسرها وليس بعبدا أن تستفيد اسرائيل من ذلك ضمن ترتيبات حل القضيه الفلسطينيه علي حساب الدوله المستقله وعلي حساب مصر وسيناء.

أما القضيه الثانيه التي طرحها فهي علاقة مصر بقطاع غزه وأنه يجب األاننجرف وراء أصوات تحمل سكان غزه مسئولية الارهاب في سيناء وهذا غير حقيقي وعلي مصر أن تتخذ الترتيبات التي تحمي أمنها في علاقتها بقطاع غزه بحيث نغلق الانفاق التي تستخدم في التهريب ونحافظ في نفس الوقت علي حقوق اشقائنا في القطاع في الحصول علي احتياحاتهم الانسانيه والضروريه وينتظم فتح المعابر ولانعاقب الشعب الفلسطيني بجريرة الارهاب وهو منها برئ .

والقضيه الثالثه التي طرحها في الحوار هي التحذير من أن يستحدم الحدث للتضييق علي الحريات في مصر وسناء وعدم افتعال تعارض بين الامن الوطني وبين الحريات وأن الشعب المصري من حقه ممارسة حقوقه وحرياته بما فيها الاضراب والتظاهر السلمي ومن واجب المسئولين التوجه الي مواقع العمل وسؤال العمال عن مشاكلهم وايجاد حلول لها والتفاهم معهم علي كيفية الاستجابه لمطالبهم عبر فتره زمنيه بالاتفاق ىمعهم ,ان الشعب المصري شعب متحضر يطالب بحقوقه ولاينبغي استغلال الحدث للتضييق علي الحريان ولابد من مبادره من الدوله والقوي السياسيه للتفاعل الايجابي مع الحركه المطلبيه.

وسوف يلقتى المشاركون فى احتماع ثان اليوم في مجلس الشوري لاستكمال الحوار