قال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن تعيين الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، للدكتور كمال الجنزوري مستشارًا له، لا يعني أنه انقلاب في خطاب الرئيس أو مخالفة لتصريحاته، وانتقاداته لحكومة الجنزوري قبل فوزه بالرئاسة، فانتقاد الجنزوري لا يعني التقليل من قيمة الرجل الوطنية والاقتصادية.
جاء ذلك ردًا على تساؤلات وجهتها "بوابة الأهرام" مفاداها أنه طالما أن الرئيس مرسي يرى في الجنزوري عقلية فذة وقيمة جعلته يعينه مستشارًا له، فلماذا هاجم هو وحزب الحرية والعدالة حكومة الجنزوري قبل انتخابات الرئاسة؟، ولماذا قام بالاستغناء عنه كرئيس للحكومة السابقة؟.
وأضاف أن الانتقاد كان موجهًا لتشكيل الحكومة وفريقها ككل، حيث لم تكن قادرة على أداء المهمة بالشكل المطلوب، ومن ثم فالانتقادات لم تكن تقصد أشخاص بعينهم في الحكومة، وإلا لو كان الأمر هكذا لما تم اختيار هشام قنديل لتشكيل الحكومة الجديدة وهو كان وزيرًا بحكومة الجنزوري.
وأوضح أن الشخص قد يكون عقلية ممتازة ولكنه في ظل فريق معين قد لا يؤدي مهمته بالشكل المطلوب، ومن ثم فالانتقادات التي كانت موجهة من الرئيس للحكومة لم تكن تقصد الجنزوري بشخصه بل قصدت أداء الحكومة ككل، أما الجنزوري فلا أحد ينكر أنه قيمة وطنية واقتصادية كبيرة وله تاريخ من العمل الوطني الذي جعل الرئيس يرغب في الاستفادة منه وعينه مستشارًا له.
ولفت ياسر علي إلى أنه ليس شرطا أن يكون الجنزوري مستشارا في مجال بعينه، بل إنه قد يكلفه الرئيس بمهام مختلفة حسب مقتضيات كل مرحلة وقضاياها المختلفة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com