قال محمد أبوحامد ، رئيس حزب "حياة المصريين" ـ تحت التأسيس ـ إن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ، يتحمل مسئولية أحداث دهشور الطائفية ، فالرئيس لم يحقق الأمن للمواطنين كما وعد في حملته الانتخابية – على حد قوله -.
وطالب أبو حامد خلال البيان الصحفي الصادر عنه اليوم ، بعودة الأسر المهجرة من دهشور إلي مساكنها وتعويضهم وتقديم من تورط في هذه الأحداث إلي المحاكمة، مشددًا على أن معالجة الحكومة لأحداث الفتن الطائفية، بالجلسات العرفية والتهجير وتجنب معاقبة المتورطين في الأحداث في كل مرة، يضيع هيبة القانون؛ معلنا عن تضامنه الكامل مع الأقباط.
وأضاف إن تكرار مثل هذه الأحداث يشعر المواطن المسيحي بالاضطهاد، وكأنه مواطن من الدرجة الثانية، وتهجير أكثر من ١٣٠ أسرة والاعتداء على ممتلكاتهم الخاصة هي جريمة في حق الشعب المصري كله، ولن يسمح بذلك وسوف نتصدى لهذه الممارسات الإجرامية.
وأشار أبوحامد إلى أنه كان قدم مشروع قانون لتجريم التمييز وتغليظ عقوبة الحض على الكراهية قبل حل البرلمان ، إلا أنه لم يصدر، وشدد على أن مثل هذا القانون أصبح حتميا للتصدي لهذه الجرائم وكل من يتورط فيها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com