قال الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن المشاورات حول مواد الدستور داخل اللجان، وأن ما يتم تسريبه إعلامياً ليس صحيحاً بالمرة، وأن ما يدور داخل الجمعية التأسيسية ما هى إلا مشاورات، وحين الانتهاء منها وعرضها على اللجنة العامة سيختلف الأمر كثيرا من حيث علنية الجلسات من عدمه، مطالباً جميع الأطياف والقوى بالمجتمع بعرض مقترحاتها ورؤيتها لحين صياغة مشروع الدستور.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمجلس الشورى بحضور رؤساء الأحزاب المصرية اليوم السبت، لإلقاء بيان حول موقفهم ومطالبهم من الدستور الجديد، وبدء المؤتمر أعماله بمشاركة الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، من والدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، ونادر بكار، المتحدث باسم حزب النور.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، أن مقترح حزب النور حول المادة الثالثة للدستور فى إقرار أن السيادة لله، وليست للشعب ما هى إلا مقترح يعبر عن رأى الحزب فقط، ومن الممكن أن لا يؤخذ بها فى صياغة الدستور.
فى حين، قال أحد المشاركين فى المؤتمر الصحفى أن الوقت غير كاف لرفع الوعى الدستورى للشعب حتى يتم استفتاؤه على الدستور الجديد، ويجب علنية جلسات الجمعية التأسيسية.
وأشار إلى أن بعض المواد التى تم النص عليها من جانب الجمعية التأسيسية تعد اعتداء جسيماً على اختصاصات المحكمة الدستورية العليا؛ لأنه فى حالة الفصل فى بعض القضايا التشريعية ستقف المحكمة عاجزة عن ذلك، وتعرض الأمر على هيئة كبار العلماء للبت فيها، وهنا ستسقط المحكمة الدستورية.
ومن المقرر أن يلتقى رؤساء الأحزاب عقب إلقاء بيانهم، مع لجنة الاقتراحات والحوارات المجتمعية بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور، لتقديم البيان، وعرض تصوراتهم فيما يتعلق بالدستور الجديد.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com