شن الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، هجومًا حادًا على الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان المسلمين، واتهمهم بـ«الضلوع في الاعتداءات التي تعرض لها مؤخرًا عدد من رموز المعارضة والنشطاء في ميدان التحرير وأمام مجلس الدولة».
وقال «السعيد»، في مؤتمر صحفي، عقد السبت بمقر حزب التجمع، وشارك فيه عدد من ممثلي الأحزاب المدنية، إنه «على استعداد لمحاربة الجماعة ورئيسها، يقصد مرسي، إذا أرادوا هم الحرب»، حسب قوله.
واتهم «السعيد» الرئيس محمد مرسي بأنه «نجح في الانتخابات الرئاسية بالتزوير، وباستخدام الصناديق المغلقة المسودة لصالحه، وبمساعدة (العفاريت)، الذين استخدموا الحبر المتطاير»، حسب وصفه.
وانتقد رئيس حزب التجمع سكوت مرسي على هتافات الإخوان المسلمين، التي وصفها بـ«البذيئة» ضد المحكمة الدستورية العليا والقضاء، مؤكدًا أن «مرسي ليس بريئًا مما حدث من اعتداءات على القوى السياسية، باعتباره المسؤول الأول بالدولة، وإرسال الرئيس محامياً إخوانياً في قضية عودة البرلمان، يثبت استمرار بيعته للجماعة، وأنه لم يخرج من جلباب الإخوان، وأن الجماعة تسعى للسيطرة على كل مفاصل الدولة»، متهمًا الجماعة أيضًا بأنها «ترتمي في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية».
من جانبه، قال النائب عاطف مغاوري، عضو مجلس الشعب، إنه «سيتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد رئيس الجمهورية، باعتباره المسؤول الأول عن توفير الأمن للمصريين»، مؤكدًا أن «عددًا من أنصار جماعة الإخوان قاموا بالاعتداء عليه بالضرب وتمزيق ملابسه أثناء توجهه إلى أحد القنوات الفضائية بميدان التحرير، وأنه نجح في الإفلات منهم بعد الاعتداء عليه».
أضاف أنه تقدم ببلاغ ضد الرئيس مرسي والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، واتهمهم في البلاغ بـ«التحريض على الاعتداء على الرموز السياسية المعارضة لجماعة الإخوان».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com