أكد الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، الخميس، استعداد الكنيسة الأرثوذكسية الكامل للذهاب مع الرئيس محمد مرسي في جولته لإثيوبيا، لحل أزمة مياه النيل، بشرط أن يطلب منها ذلك، حتى لا تفرض نفسها في الأمر، على حد قوله.
قال «مرقس»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن «الكنيسة لا تتأخر أو تتوانى في خدمة الوطن، خاصة في حل أزمة مياه النيل، غير أن الكنيسة تنتظر دعوتها لذلك، ولن ترفض أي طلب لخدمة مصر».
وأكد أن البابا شنودة الثالث الراحل «كان شديد الحرص على حل هذه الأزمة خلال لقاءاته القادة الدينيين في إثيوبيا، بالإضافة إلى إيفاد الكنيسة أساقفة على أعلى مستوى للمساهمة في حل القضية».
وأشار إلى أن «الكنيسة الأرثوذكسية تهتم بالتنمية داخل الوطن، وتشجع أبناءها على الاستثمار في الداخل».
من جهته، أكد المستشار إدوارد غالب، رئيس المجلس الملي العام، ترحيب الكنيسة بأي مبادرة وطنية لحل أزمة مياه النيل، مشددًا على أن الكنيسة «لن ترفض أبدًا أمرًا فيه خير للبلاد».
من ناحية أخرى، أكد «غالب» أن لجنة الترشيحات الباباوية لم تستقر على موعد للقاء المرشحين للكرسي الباباوي، مشيرًا إلى أن «اللجنة قد تستقبل الطعون بعد انتهاء قيد الناخبين مباشرة، وذلك يوم 17 يوليو المقبل».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com