كتبت: ماريا ألفي
كذّبت رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسرى ما نُشر على شبكة رصد التابعة لجماعة الأخوان المسلمون من أن الرابطة أرسلت بيانًا إلى الشبكة تهدد فيه الأقباط من اعتناق الإسلام .
ومن جانبه؛ قال "إبرآم لويس" - مؤسس الرابطة – أنه لم يرسل اية بيانات إلى هذه الشبكة، كما أن الرابطة مؤسسة من أكثر من عام، متسائلاً :"كيف ينشرون خبرًا بتاريخ اليوم وكأننا لم نوجد من قبل؟".
وأضاف : أن الرابطة قد تأسست منذ أكثر من عام، وتعمل علي مساعدة الفتيات القاصرات اللواتى يخضعن لعمليات الأسلمة الجبرية وما يتبعها من ابتزاز أو تغرير أو إجبار مباشر على التحول، وتعمل الرابطة أيضًا على كشف الجهات المنظمة لهذه العمليات و الجهات التي تدعمهم مادياً أو معنوياً .
وأكَّد على أن الرابطة لاتتبع أية حركة أو كيان وليست لها صلة بالكنيسة .
لافتًا إلى أنه منذ تأسيس الرابطة حاول العديد من الصحفيين والاعلاميين التحريض على الرابطة وأعضاءها ونشر أخبار كاذبة، وكان آخر محاولات التحريض على الرابطة ما نشرته شبكة رصد التابعة لجماعة الأخوان ومن قبلها صحيفة المصريون التي نشرت خبر بعنوان المحافظ ومدير الأمن نفيا علمهما بالزيارة.. لجنة "الكونجرس" الأمريكى تجرى مقابلات مع قيادات كنسية وأسر الفتيات المتحولات للإسلام بالمنيا، التى يبدوا انها اتجهت لتمارس البلطجة الفكرية على كل من لا يتفق معهم فى افكارهم .
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com