كتب- رأفت إدوار
هاجمت قيادات الأحزاب السياسية بـ"السويس"، في اجتماع لها، البيان الذي صدر من وزارة الداخلية، والخاص بالقبض على الثلاثة المتهمين بقتل طالب الهندسة بـ"السويس"، مؤكدين أن البيان يحاول توصيف الحادث على أنه "جنائي"، رغم أنه يشوبه نتاج أفكار متطرفة ومتشددة.
وقال "طلعت خليل"، أمين حزب غد الثورة بـ"السويس"، أن الجميع يعلمون أن الثلاثة المتهمين المقبوض عليهم يترددون على أحد المساجد التي يُعرف عنها التشدد، وأن هؤلاء لهم ميول إسلامية معروفة، وتساءل:"لماذا محاولة إخفاء هذه الميول، ومحاولة تضليل الرأي العام في القضية، وإظهار الواقعة في شكل مشاجرة ذات طابع جنائي؟.
وطالب "خليل" بضرورة كشف التحريات التي توصلوا إليها قبل أن يقع المجتمع في عواقب وخيمة، نتيجة فكر متشدد لم يتمكنوا من الوصول إلى طرق علاجه، بسبب عدم الكشف عن حقيقة المرض.
وأكد "محمد مصطفى"- ناشط سياسي- أن كثيرين ينتمون إلى الجماعات الدينية المتشددة دون التوقيع على استمارة عضوية، وهذا دور التحريات في كشف الحقيقة، موضحًا أن التأكيد على أن المتهمين غير منتمين إلى أي جماعة إسلامية أو حزب ديني أمر غير منطقي.
وقال "عبد الحميد كمال"- أمين المحليات بحزب التجمع- إنه كان يجب على وزير الداخلية ألا يصرح ببيان إلا بعد الانتهاء من التحقيقات، لأن النيابة هي التي ستؤكد إذا كان هؤلاء المتهمون ينتمون إلى تيارات دينية متشددة أو متطرفة من عدمه، من خلال نتيجة التحقيقات.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com