ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بالتفاصيل .. حكاية تأسيس جماعة الأخوان المسيحيين !!

| 2012-07-05 19:21:51

(هدفنا النضال اللاعنفي )هذا ما قاله الناشط الحقوقي أمير عياد عن جماعة الاخوان المسيحيين والتي أعلن عن تأسيسها أمس عدد من النشطاء والمحامين الأقباط أبرزهم المحامي ممدوح نخلة ..

وأكد في تصريحات صحفية أمس أنهم سوف يكونوا متواجدين في 14 محافظة وذلك للحصول علي حقوق الاقباط علي حد قولهم بعد أن رفضتها مؤسسات الدولة ومازالت مصرة علي سياسة التهميش للمسيحيين وأضاف أن الجماعة ستعمل على نشر الوعى السياسى غير الحزبى، وهو ما رأيناه فى انتخابات مجلس الشعب، مشيراً إلى أن شعار الجماعة هو "حب مصر هو الحل"، لأنه يضم الجميع، مؤكدا أن عبارة "الإسلام هو الحل" خطر كبير على الإسلام ذاته، وهى تبعد المسلمين والمسيحيين والعديد من الطوائف المسلمة عن هذه العبارة، مشدداً على أن الجماعة بعيدة عن نية التقسيم فى البلاد.

تأسيس جماعة الأخوان المسيحيين

وفي تصريح خاص لبوابة الشباب رحب الدكتور أحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين بالجماعة المبتدئة علي حد قوله.

وقال ( لقد عهدنا منذ سنوات النشاط الجيد للجمعيات الخيرية المسيحية مثل الشابات المسيحيات والشباب المسحيين وقد كان لهم دور في دعم الحريات الدينية المصرية واثراء الحياة الاجتماعية علي مدار سنوات طويلة فاذا كانت جماعة الاخوان المسيحين سوف تسير علي نفس النهج وهو دعم الدين المسيحي والعمل علي توعية المسيحين دينا فأهلا بها علي الساحة الاجتماعية المصرية أما علي الساحة السياسية فليشارك اذا كان حزب له مرجعية دينية في الحياة السياسية كغيره من الأحزاب السياسية الموجودة علي الأساس وعموما علي مستوي الشارع فالشعب المصري البسيط بمسلميه ومسيحيه يرفض التطرف بكل أشكاله واذا شعر أن هذه الجماعة توجه الي الفرقة بين المصريين أو لها أهداف من بعض اقباط المهجر فلن يجدوا أي قبول في الشارع المصري.

أما المفكر القبطي كمال زاخر فأوضح في تصريح لبوابة الشباب أن مثل هذه الجمعيات هي نتاج طبيعي لحالة الارتباك السياسي الذي نعيشه في مصر وهي احدي نموذج المحاكاة السياسية فهم يقومون بمحاكاة نموذج جماعة الاخوان المسلمين خاصة بعد نجاحهم في أن يصبحوا أغلبية في المجالس النيابية ووصل الدكتور محمد مرسي لرئاسة الجمهورية فيحاولوا السير علي نفس النهج والطريقة وغالبا نماذج المحاكاة السياسية محكوم عليها بالفشل الا اذا توافرت للجماعة الجديدة نفس ظروف ومنهج الجماعة التي يحاكوها وهو غير متوافر في هذه الحالة لهذا فأنه في غالب الأمر هذه الجمعية لن يتجاوز عددها عدد أصابع اليد ولن يقبل عليها المسيحين لأنهم لا يهتمون بأسماء الجمعية التي ينتمون اليها انما يهتموا بالمصلحة مثلهم مثل أي مواطن فهم ينتخبون وينتمون لمن يحقق لهم مصالحهم ومثل هذه الجمعيات يعمق فكرة التطرف الديني ويؤكد أن التطرف علي مستوي الدين الاسلامي والمسيحي واحد في الطريقة والمنابع والأسلوب والتناقض فهم يقولون نعمل علي دعم الدولة المدنية في الوقت الذي يشكلون فيه جماعة علي أساس ديني مثل الاخوان الذين يأكدون أنهم يدعمون الدولة المدنية في الوقت الذي يشكلوا فيه حزب بمرجعية دينية وهذا قمة التناقض وعموما ظهور مثل هذه الجماعات هو طبيعي كرد فعل لحالة الاصطفاف الديني الاسلامي بمواجهته باصطفاف مسيحي وهي تجربة لا أتوقع أن تحقق أي نجاح من أي نوع ولن تتجاوز أكثر من التصريحات الاعلامية أما في الشارع المسيحي فلا يوجد لها وجود من الأساس ولن يوجد  .

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com