كتب: جرجس بشرى
قال جمال خليل ميخائيل أحد الأقباط المُهجرين من أبو قرقاص بالمنيا أن الأقباط المهجرين والمتضررين على خلفية أحداث أبو قرقاص الطائفية التي شهدتها
مصر مطلع إبريل الماضي أنه وأسرته وعدد من الأسر ما زالوا مهجرين عن منازلهم ، وأنه بسبب مطالبته بحقه في التعويضات في وسائل الإعلام القبطية تم تجميد الإعانة الشهرية التي كان يتقاضاها من إحدى الجمعيات والتي كانت تصرف لأولاده المعوقين ، مؤكداً أن الحكومة المصرية لم تقم بصرف تعويضات للأقباط المتضررين على خلفية أحداث أبو قرقاص الطائفية تتناسب مع قيمة وحجم الضرر الذي لحق بهم ، مؤكدا في ذات الوقت أن وزارة التضامن الإجتماعي بالمنيا قامت بصرف تعويض له مقداره ستون جنيها "60 جنيها" ورفض استلامه لان مبلغ التعويض لم يساوي قيمة كالون من منزله الذي تم سلبه ونهبه وضرده منه هو وأولاده وزوجته ، بعد أن تم تكسيره وسرقة 31000 جنيها عبارة عن ممتلكات ومصوغات ذهبية .
وطالب جمال الرئيس المصري الجديد محمد مرسي بسرعة تعويض الأقباط المتضررين على خلفية أحداث أبو قرقاص الطائفية ومذبحة ماسبيرو إسوة بشهداء ثورة 25 يناير وذلك لتفعيل مبدأ المواطنة والتأكيد على أنه ليس رئيسا للمسلمين فقط بل رئيسا للأقباط وكل المصريين على مختلف طوائفهم وأديانهم ومعتقداتهم
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com