علق الدكتور عبد الستار المليجي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، على العلاقة التي ما بين الرئيس الدكتور محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين مؤكداً أنه لا يمكن الانفصال فكرياً أو عاطفياً، مشيراً إلى أن الإخوان أصبح بها تياران، أحدهما مُعتدل والأخر متشدد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'مصر تقرر' المذاع على فضائية 'الحياة2'، أن مرسي رافقه الدكتور عصام الحداد، العضو المعين بمكتب الإرشاد، والمشرف على حملته الانتخابية، من أجل الإستئناس؛ لأن قصر العروبة كان مكاناً معادياً للإخوان طوال 30 عاماً.
وأوضح أن الحداد صاحب معرض دولي يقوم بإنجازه كل عام لمواد البناء، ويمكن أن يقوم بالإشراف على الأعمال داخل قصر الرئاسة، مضيفاً أن العلاقة بين الإخوان بعضهم البعض علاقة من نوع خاص، بها محبة، وأخوة، وعلاقات إدارية، ولا يمكن مطالبة مرسي الابتعاد عن الأبعاد الإنسانية؛ لأنه عمل تحت راية الإخوان منذ عام 1983.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com