"الدستور" تنشر تفاصيل خطة الإخوان في حال خسارة "مرسي" وتؤكد: فوزه كان قرارًا سياسيًا لمنع حرق البلد

نشرت جريدة "الدستور" في عددها الصادر اليوم تحت عنوان "الصدمة" والحقائق الخطيرة التي يجب أن يعرفها الشعب، تفاصيل الصفقة التي تمت بين "العسكري" و"الإخوان" والتي أنتهت بإعلان فوز الدكتور "محمد مرسي" كرئيسًا للبلاد.

وأوضحت "الدستور" أن إعلان رسوب "مرسي" كان سيؤدي إلى عمليات قتل واسعة وحرق وخراب البلاد، وكان قد يؤدي إلى سقوط الدولة كاملة.

 

وأضافت أن حجم الأسلحة الثقيلة وكميتها المخيفة التي دخلت البلاد عابرة الحدود المصرية وجميع نقاط التفتيش، حتى تم رصدها أخيرًا في مدينة البحيرة جاء تأكيدًا لعمليات القتل والإبادة التي كانت ستحدث من ميليشيات الحرس الثوري الإخواني .

 

وأكدت "الدستور" أن فوز "مرسي" كان قرارًا سياسيًا حمت خلاله القوات المسلحة البلاد من عمليات القتل والإبادة .

 

وأشارت أن هناك جرائم تزوير بالفعل أرتكبت في المطابع الأميرية، وتم طبع دفاتر بالآلاف لصالح المرشح الفائز، ولكن من المدهش أنه تم إغلاق هذا الملف تمامًا.

 

هذا وقد أوضحت "الدستور" أن أول رئيس منتخب ليست له شعبية في الشارع المصري، والدليل على ذلك أن اللذين أنتخبوه يمثلون 12% من الشعب المصري 7% منهم إخوان و5% يريدون التغيير لمجرد التغيير.