في الوقت الذي أيدت فيه عدد من الحركات القبطية مظاهرة اليوم التي أقامها أنصار الفريق أحمد شفيق عند منصة الجندي المجهول مثل "جبهة الشباب القبطى" و"حركة الكرسى المرقسى" و"حركة أقباط بلا قيود"، أعلن عدد من الحركات القبطية الأخرى رفضه لها وأبرزه "ائتلاف أقباط مصر".
وقال فادى يوسف منسق "ائتلاف أقباط مصر": "نرفض النزول للشارع فى الوقت الحالى لأن الاحتكام فى هذه الأوقات لا يكون إلا للصندوق الإنتخابى، وأن أية محاولة لحشد المؤيدين لهذا المرشح أو ذاك لا تعد مقياساً لنجاحه بل لا تخرج عن كونها استعراض للقوة السياسية الذى ترفضه الحركة، مؤكدا أنها ستتقبل النتيجة أياً كانت.
وشدد فادي على ضرورة احترام القوانين والأعراف التى تمنح للمؤسسات القضائية والدستورية حق الفصل بين المتنافسين وإعلان الفائز بينهما وفقاً لصحيح القانون، مضيفا "نثق أن الرئيس الذى سيتولى مهامه بالقوة وبفرض الرأى فى غياب لدولة القانون والمؤسسات لن يحترم تلك المؤسسات، كما نرفض فرض الرأى بالقوة لأى من الطرفين المتنافسين".
بينما أكد روبير الفارس منسق حركة "الكرسى المرقسى" على مشاركة الحركة في المسيرة مع مؤيدي الدولة المدنية، موضحا إن الحركة دعت للوقفة بمشاركة عدد من الحركات السياسية والثورية الداعمة للدولة المدنية.
وأكد على أن ما يقوم به الإخوان المسلمون هو نوع من أنواع المبالغة فى استعراض قوتهم وسيطرتهم على الشارع بالإعلان المسبق عن مرشحهم بعيداً عن الالتزام بوقت إعلان النتيجة النهائية.
وتابع قائلاً : إن فرض الرئيس على الجميع رغم أنف الجميع أمر غير مقبول ولا ترضاه الضمائر الخائفة على مصلحة البلد .
وعلى جانب اّخر وقف هانى الجزيرى منسق مركز "المليون لحقوق الإنسان" على الحياد من مسيرة اليوم وقال: "نحن مع الدولة المدنية وضد تمثيلها فى شخص بعينه لأن أحمد شفيق إلى زوال وأما ركائز المدنية هى الباقية، ونرفض الدولة الدينية لأنها تربك مصر وتدخلها إلى غياهب المجهول مثلما الحال فى أفغانستان وإيران، كما أنها ستضعها فى مأزق لارتكاب جرائم مشينة _على حد قوله-.
وأكد الجزيري على أن الجيش المصرى كمؤسسة وطنية لها من الجميع كل الإحترام والتقدير لحفاظه على هيبة الدولة حتى الاّن، مشددا علي أن بإسقاطه نكون قد أسقطنا أخر عمود فى مؤسسات الدولة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com