رفض الدكتور القس صفوت البياضى، دعاوى مقاطعة الانتخابات التى يدعو إليها البعض، بحجة عدم رضائهم على المرشحين، ويتصور البعض أن المقاطعة ستسقط الاثنين، وهذا وهم، لأن جولة الإعادة ستحسم مرشحا للرئاسة، أى كانت نسبة التصويت، وأن هذه الدعوات تهدم بناء الدولة الذى بدأ الآن.
وأضاف البياضى، أثناء طريقه للتصويت بالجامعة العملية بمدينة نصر، أنه من حق الشخص أن يبطل صوته، ولكن ليس من حقه فى هذا التوقيت دعوة المواطنين للمقاطعة، فى وقت تحتاج مصر لصوت كل شخص، حتى لو كان المرشحين يعبران عن عدم الرضاء الشعبى، لكن علينا اختيار أقلهم مرارة، والذى تتوافر فيها بعض الصفات منها، أنه قادر على قيادة هذه الفترة ويسهل تغيره بعد أربع سنوات، مشيرا إلى أن انتخاب الرئيس لن يكتمل قبل وضع دستور للبلاد أو إعلان دستورى يحدد مهام الرئيس.
وحث البياضى جميع المصريين على المشاركة، موضحا أن البلاد أمامها طريق طويل لبناء مؤسسات الدولة، وعلى الرئيس القادم أن يحافظ على مدنية الدولة، ويسعى فى أولى مهامه أعادة الأمن والأمان للشارع المصرى وإنهاء حالة الفوضى التى تهدد حياة المواطنين وترويعهم، والبحث على سبل المصالحة الوطنية وانقاذ الاقتصاد المصرى وتعزيز دولة القانون وحماية حدود مصر التى تقوم عناصر متطرفة باختراقها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com