أكد الموقع الإسرائيلي عنيان ميركازي (أهم القضايا) أن حزب النور السلفي الذي يحتل المرتبة الثانية من حيث المقاعد بمجلس الشعب المصري بعد الإخوان المسلمين تعرض لفضيحة جديدة لا تقل في خطورتها عن فضيحة النائب السابق أنور البلكيمي، وهي ضبط النائب السلفي الشيخ "علي ونيس" في وضع ساخن مع فتاة تبلغ من العمر 19 سنة.
وأضاف الموقع أن النائب "علي ونيس" هو بطل فضيحة حزب النور الجديدة، بعدما أكدت التقارير أن الشرطة المصرية ضبطت الشيخ "ونيس" في مساء يوم الخميس الماضي مع فتاة بسيارته في وضع ساخن على طريق مصر اسكندرية الزراعي.
وتابع الموقع أن مجلس الشعب سيطالب الآن برفع الحصانة عن النائب الإسلامي "ونيس" بعدما انتهك القانون الذي يحظر إقامة علاقات جنسية في مكان عام، مشيراً إلى أن "ونيس" ادعى أن الفتاة التي تدعى "نسرين" (19 سنة) هي خطيبته وأنه كان يساعدها فقط في غسل وجهها لأنها لم تكن على ما يرام، زاعماً أن ما يحدث له هو حملة انتقامية من الشرطة بعدما احتدم النقاش بينه وأحد أفرادها قبل ضبطه.
كان النائب "على ونيس" قد نفي الواقعة مؤكداً أن الفتاة المضبوطة معه هي ابنة أخته وأنها تعرضت لحالة إعياء وحاول إنقاذها، بينما لم تقل الفتاة أثناء الضبط إنها ابنة أخته، بل قالت إنها خطيبته، وتبين أنها طالبة في كلية التربية النوعية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com