ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

صحيفة كندية : تؤيد أن يتولى إسلاميون ديمقراطيون الحكم في مصر

| 2012-06-10 19:52:57

 قالت صحيفة 'تورونتو ستار' الكندية اليوم الأحد إن هبوب رياح الديمقراطية على العالم العربي أشع الجدل المثار حول دورالإسلام في الأنظمة السياسية وحول حقوق المرأة والأقليات غير المسلمة وخاصة في مصر أكبر الدول العربية.


وأضافت الصحيفة في تعليقاً نشرته اليوم وأوردته على نسختها الألكترونية أن المسلمين شأنهم في ذلك شأن المؤمنين بالديانات الأخرى يؤمنون بالتنوع العظيم للفكر وإنه في الديمقراطيات الأسلامية  قد يقود حزب سياسي يطلق على نفسه أنه 
إسلامي الحكومة أو ربما لا يطلق على نفسه اسماً إسلاميا ولكن الآخرين يعتبرونه كذلك ، وتساءلت وما المانع في أن يتولى الحكم إسلاميون ديمقراطيون في دول الشرق الاوسط؟
 
وضربت الصحيفة المثل بالديمقراطيين المسيحيين في اوروبا وقالت 'إن المتابع لتاريخهم الطويل يعرف أنهم ربما يذهبون إلى الكنائس ولكنهم وفي الوقت نفسه لا يجعلون عقائدهم تملي عليهم تصرفاتهم وقراراتهم فيما يتعلق بواجباتهم ومسؤولياتهم.
 
ومضت الصحيفة تقول أن حال الساسة يختلف عن حال أفراد الشعب مشيرةً إلى أنه في الوقت الذي يلتزم فيه الساسة بهذا الحياد تجد نحو100 مليون من المسيحيين الأصوليين في الولايات المتحدة يخلطون دائماً دينهم بالسياسة ويضغطون على الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء مثل الرئيسين السابقين بيل كلينتون وجورج بوش والرئيس الحالي باراك اوباما. للتأكيد على ولائهم وإخلاصهم للصليب.
 
وقالت الصحيفة إن الإسلام يؤمن بالديمقراطية حتى وإن كان بعض المسلمين المتشددين أو حتى وإن كان بعض المتخوفين من الإسلام يعتقدون خلاف ذلك مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من المسلمين يؤمنون بالحرية وعلقت الصحيفة على ما يقوله البعض من أن الأحزاب الإسلامية قد تتطلب الإلتزام بمبدأ السمع والطاعة من قبل أفرادها في الساحة السياسية .
 
وتابعت الصحيفة وما العجب في ذلك فالأحزاب السياسية في الديمقراطيات البرلمانية الناضجة تطلب من أعضائها الإلتزام بمواقفها السياسية ؛ ومضت الصحيفة تقول أن جماعة الإخوان تعهدت بالإحتفاظ بقدسية التنوع الجنسي والعرقي والديني.
 
ثم عقبت على التساؤلات لدى البعض من إلتزام الأحزاب السياسية في العالم العربي بكلمتها بالحفاظ على حقوق الأقليات فقالت إنه لا ينبغي أن ننسى أن الأقباط كانوا يعانون من نوع من الإضطهاد في عهد الرئيسين السابقين السادات و مبارك ؛ وأكدت أن الكرة الآن في ملعب الإخوان المسلمين لإثبات صدق نواياهم .
 
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com