كتب- جرجس وهيب
شهدت أزمة السولار بمحافظة "بني سويف"، التي استمرت طوال الشهرين الماضيين، انفراجة بسيطة، حيث قل الزحام أمام محطات التموين، وتوفر السولار بأغلب المحطات لساعات طويلة، وقلت تجارة الجراكن بشكل كبير، في الوقت الذي اشتعلت فيه أزمة البنزين، حيث يندر وجود بنزين 80 و90 في أغلب المحطات، التي شهدت زحامًا شديدًا وصفوفًا طويلة من السيارات، امتدت لمسافات طويلة خارج المحطات، مما أدى إلى إغلاق الطرق نهائيًا أمام تلك المحطات، وسط حالة من الفوضى والبلطجة، وانتشار ورواج كبير لتجارة الجراكن.
واستغل عمال المحطات الأزمة، وقاموا بفرض مبالغ إضافية على السعر الرسمي، وسط غياب من جانب شرطة التموين وموظفي التموين وموظفي المحليات، كما انتشرت على أغلب الطرق الزراعية والصحراوية داخل وخارج المدن تجارة السوق السوداء بشكل علني، مما يؤكّد مشاركة أصحاب المحطات والموردين وموظفي التموين وشرطة التموين وتجار السوق السوداء في تسريب هذه الكميات للسوق السوداء، وتحقيق مكاسب طائلة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com