*الاختيار لم يعد بين واحد فلول وآخر ثورجي، فكلاهما فلول والاختيار الآن بين الدولة المدنية والدولة الدينية.
كتبت: أماني موسى
أشار "إسماعيل حسني" الكاتب والباحث في الإسلام السياسي بأن الإختيار النهائي أمام الشعب المصري بات بين أحمد شفيق وبين عصابة مافيا دولية ترعاها قطر (الإخوان).
وأكد بأن شفيق هو الحل لمنع الإخوان من التكويش على البلد.
وطالب مَن يردد بأن شفيق من الفلول أن يتعقل ويدرس الأمر ولا يردد كلام كالببغاء، مضيفًا: (شفيق ومرسي كلاهما فلول )، ومن ثم فأن الاختيار الآن لم يعد بين واحد "فلول" وآخر "ثورجي" كما يقال بل بين الدولة المدنية والدولة الدينية.
وتابع بأن أنصار أبو الفتوح أصبحوا مثل الطابور الخامس في الحركة الوطنية، فبالأمس فتتوا الأصوات ضد صباحي ... واليوم يدعون لمرسي أو للمقاطعة أو إبطال الصوت من أجل تسليم البلد للإخوان.
وأختتم بأن الإخوان تحالفوا مع الملك وعبد الناصر والسادات ومبارك وحزب العمل وحزب الوفد من قبل، ونحن اليوم نتحالف مع شفيق لإنقاذ البلد منهم.
جدير بالذكر أن إسماعيل حسني نشأ ككادر سياسي في حركة فتح وأشترك في عمليات مقاومة حمل فيها السلاح وأنشأ المكتب السياسى لاتحاد المجاهدين الأفغان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com