كرم المركز الكاثوليكي للسينما، برئاسة الأب بطرس دانيال، الدكتور أحمد حرارة على هامش مهرجانه السنوي للسينما، حيث تم عرض فيلم «التحرير 2011»، وبعدها تم عقد ندوة حضرها الدكتور محمد العدل، المنتج السينمائي.
وقال حرارة «نحن في حاجة إلى ثورة ثقافية في المجتمع لكي يصبح الشعب المصري واعيًا»، وأضاف: لا يجب أن نلوم الأقباط لأن بعضًا منهم اختار شفيق»، موضحا أن غالبية أصدقائه المسيحيين اختاروا حمدين صباحي.
وتابع حرارة: «الثورة بدأت ولا يصح أن نقف حتى تتحقق جميع المطالب»، وأضاف أنه يتجه للمقاطعة كي لا ينتخب من ساهم في قتل المصريين أو من شاهدوه ولم يستنكروا.
من جانبه، قال محمد العدل إن الأقباط اختاروا شفيق لأنهم يخافون من التيار الإسلامي، مشيرًا إلى أن بعض المسلمين أيضا يخافون من الإخوان.
وقال بطرس دانيال: «إننا نكرم بطلًا حقيقيًا وليس بطلًا لأفلام السينما، إن الثورة جاءت من أجل الديمقراطية فيجب أن نحترم رأي الآخر حتى لو اختلفنا عليه».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com