كتب- جرجس توفيق
أدان "حزب الثورة المصرية" الاعتداء على مقر حملة الفريق "أحمد شفيق" وحرقه، واصفًا الحادث بأنه خروج عن الشرع والقانون، وعن مبادئ ثورة 25 يناير، التي كانت عظمتها في سلميتها وسلوكها الحضاري.
وقال د. "طارق زيدان"- رئيس الحزب- إن الثورة قامت من أجل تحرير الشعب المصري من الدكتاتورية، وليس من أجل الوصاية على الشعب وعدم احترام إرادته.
ونفى "زيدان" علاقة الثوار الحقيقيين الذين قامت على أكتافهم ثورة 25 من قريب أو من بعيد بهذه الأحداث، محذرًا من دفع البلاد إلى الفوضى، كما شدّد على ضرورة إقامة الانتخابات في موعدها مهما حدث، وأكّد أن صندوق الانتخابات هو المخرج الوحيد للأزمة في "مصر".
ودعا "زيدان" إلى تقبل نتيجة الانتخابات مهما كان الفائز، طالما جاء بانتخابات حرة نزيهة، وعلى الجميع أن يقفوا وراءه للتفرغ لمرحلة بناء دولة عظيمة تليق بتضحيات وعظمة الشعب المصري، لكي لا تغرق سفينة الوطن بالجميع.
وناشد "زيدان" الشعب المصري عدم مقاطعة الانتخابات، والاجتهاد في اختيار الأصلح والأنسب من بين المرشحين، من أجل إعلاء مصلحة الوطن، والتحيز لقواعد الحرية والديمقراطية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com