كتب: أبو العز توفيق
ردًا على إدعاءات البعض أن أقباط مصر جميعًا دعموا الفريق "شفيق" في أنتخابات الرئاسة؛ صرَّح القس "لوقا راضي" في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" أن هذه دعايا انتخابية ليس أكثر؛ حيث ترغب الفصائل الانتخابية في جذب أكبر قدر من الناس له، وقرر البعض اللعب بورقة الأقباط.
وأكد "راضي" أن الأقباط مواطنين مصريين لهم الانتماء والولاء لمصر بلدهم، مؤكدًا أن الأقباط كان لهم حرية الاختيار في دعم المرشح الذي رأوه مناسبًا، ولم يكونوا كتلة تصويتية لمرشح واحد فقط.
وأستشهد بمناظرة "يسري فودة" حول مرشح الأقباط في الانتخابات، حيث أتى بخمسة من الأباء كان لكل منهم مرشح معين يدعمه يختلف عن الآخر.
وأكَّد أن الاقباط في هذه الانتخابات نوعت من أصواتها بين مرشحي التيار المدني فى مصر، وهناك من أعطى "حمدين صباحي"، وعدد آخر من الاقباط اعطوا للفريق "احمد شفيق"، وهناك من أعطوا الاستاذ "عمرو موسى".
وأشار "راضي" أن بعض الاقباط افتخروا انهم دعموا الاستاذ "خالد علي" لانه يمثل الثورة ويمثل تيار ثورى، لافتًا أنه شخصيًا كان يتمنى أن يحظى "علي" بأصوات كثيرة.
وقال ختامًا أن الكنيسة مكان لإقامة الصلاة فقط، وليست مكانًا للدعاية الانتخابية، مشيرًا إلى أن الكنيسة تقف علي مسافة واحدة من المرشحين، مؤكدًا أن دور القساوسة في الكنيسة تقف على حث الأقباط للخروج للتصويت مع إعطاء الحرية الكاملة في اختيار كل منهم لمن يشاء من المرشحين دون أي توجيه من الكنيسة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com