كتب- جرجس بشرى
حذر الدكتور القس "إكرام لمعي"- المتحدث الإعلامي بالكنيسة الإنجيلية- من خطورة وصول رئيس له خلفية دينية إلى حكم "مصر".
وقال "لمعي"، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن وصول رئيس له مرجعية دينية متأسلمة يعني خراب مصر، وانهيار كافة مؤسساتها، لتكون مثل "الصومال"، مؤكدًا أن التيارات الدينية تستهدف الجيش المصري، ووصول الإسلاميين إلى الحكم سيكون خطرًا على هذا الجيش وعلى وحدة مصر، مما سيؤدي إلى مواجهة عنيفة بين المجلس العسكري والإخوان يمكن أن تؤدي إلى انهيار الدولة المصرية.
وأوضح "لمعي" أن تجربة الإسلاميين في الحكم غير مبشِّرة، خاصةً بعد تردي أدائهم السياسي في البرلمان.
وعن رأيه في المؤشرات الأولية الخاصة بانتخابات الرئاسية، أكّد "لمعي" على ضرورة اختيار "شفيق" في حالة الإعادة بينه وبين "مرسي"، لأن البديل مرعب على مصر- على حد تعبيره-، خاصةً وأن "شفيق" رجل دولة، وله خلفية عسكرية، وخبرة طويلة في السياسة، لافتًا إلى أن "مصر" في هذه المرحلة الحرجة في أمس الحاجة إلى رجل دولة مثل "شفيق"، يعيد بناء الأمن والاقتصاد والسياحة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com