"أحمد عبدالهادي": تفوق "شفيق" يؤكد رفض الشعب المصري لبلطجية ميدان "التحرير"

| 2012-05-25 14:57:36

"محمد مرسي" سيكون المسمار الأخير في نعش الإخوان المسلمين

كتبت- تريزة سمير
رحب حزب "شباب مصر" بالنتائج التي حققتها الانتخابات الرئاسية، وتحقيق الفريق "أحمد شفيق"، و"عمرو موسى"، و"حمدين صباحي"، و"عبد المنعم أبوالفتوح"، مراكز متميزة بطريقة أطاحت بالنموذج الإخوانى من القمة، وتحول الانتخابات الرئاسية إلى نموذج سياسي مشرف يتباهى به جميع المصريين أمام العالم.

وأكد "أحمد عبد الهادي"- رئيس الحزب- أن تفوق الفريق "أحمد شفيق"، رغم الحملة الشرسة التي قادتها جماعة الإخوان المسلمين وبعض القوى المنافسة ضده، يؤكد أن الشعب المصري وصل لمرحلة رفضه المطلق لكل اللجان والقوى والأفراد الذين زعموا أنهم يتحدثون باسم ثورة يناير خلال المرحلة الماضية، ومارسوا نوعًا من الحرية التي وصلت لحد البلطجة ومحاولات إحداث فوضى في البلاد، ونظموا مظاهرات كادت تشعل الحرائق في مصر بأثرها، لولا تصدي القوات المسلحة لهم في الآونة الأخيرة.

وأوضح "أحمد عبد الهادي" أن الشعب المصري أصبح يكره ميدان "التحرير" جراء حالة الانهيارات التي تسببت فيها التظاهرات غير المسؤولة، والتي أضعفت من قوة وهيبة وقدسية ثورة يناير في الشهور الماضية، مما دفع الشعب المصري للالتفاف حول شخص قوي وحاسم قادر على التصدي لحالة الانفلات الأمني التي أوصلت البلاد لنفق مسدود، وأدت لتجويع ملايين البسطاء الذين لم يشعر بهم أحد من المرشحين في برامجهم الرئاسية، ووجد الشارع المصري "أحمد شفيق" نموذجًا للرجل القادر على الوقوف بقوة في مواجهة حالة البلطجة والتظاهرات المستمرة غير المسؤولة.

وأشار "عبدالهادي" إلى أن الحزب حذر مرارًا، وأكد أن "محمد مرسي" سيكون المسمار الأخير في نعش الإخوان المسلمين، باعتبار أنه شخص ضعيف لا يعرف سوى مصلحة نفسه فقط، ويتسم بالوصولية والتسلق على أكتاف الآخرين، وتعلم السياسة على يد حزب شباب مصر، لكنه أدار ظهره لجميع من كان له فضل عليه، وهو ما كان سببًا أيضًا في ابتعاد الكثير من شباب الإخوان عن الجماعة ومرشحها.

ودعا "عبدالهادي" جموع الشعب المصري للتصدي لكل تجار الدين، ولكل الذين يستغلون ثورة يناير بدون وجه حق، والتصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار في "مصر" والالتفاف حول رجل يحقق للشعب المصري مكتسبات ثورة يناير بدون المتاجرة في الشعارات، وذلك حالة وجود جولة إعادة قادمة في الانتخابات الرئاسية.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع