ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

مائدة مستديرة: الخطاب الديني يجب أن يتجه لحث القادرين على مساعدة أسر السجناء

عماد توماس | 2012-05-22 20:34:29

كتب- عماد توماس
عقدت مؤسسة "ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بالتعاون مع جمعية "إشراقة مجتمع جديد"، اجتماعًا- مائدة مستديرة- للقيادات الدينية بحي "إمبابة" تحت عنوان "دور القيادات الدينية فى تحفيز المجتمعات على مساعدة أسر السجناء والمحتجزين".

ويأتي الاجتماع في إطار أنشطة مشروع "الحماية المتكاملة لأسر السجناء والمحتجزين- دمج وتأهيل"، الذي ينفذ بتمويل من مؤسسة "DROSOS" السويسرية، والتي تعمل في "مصر" منذ عام 2008، حيث تسعى "دروسوس" منذ تأسيسها في "زيورخ" عام 2003 إلى تمكين الأشخاص الذين يعانون من أوضاع صعبة عبر العالم من العيش بكرامة، ومن تحمل المسؤولية تجاه أنفسهم ومجتمعاتهم.

ويسعى المشروع إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لأسر السجناء والمحتجزين في ستة أحياء ومراكز إدارية تابعة لمحافظتي "القاهرة" و"الجيزة".

واستهدف اللقاء (20) من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، لتعزيز دورهم في حث القادرين على تقديم مساعدات لأبناء أسر السجناء والمحتجزين، وتوظيف تأثيرهم الإيجابي على المواطنين في ذلك، بتضمين الحث على تقديم المساعدات لأسر السجناء والمحتجزين في خطابهم الديني.

بدأت فعاليات الاجتماع بعرض المشكلات التي تواجه أسر السجناء والمحتجزين، والتي يتعاطى معها المشروع والحلول التي يقدمها، وعن طريق العصف الذهني شارك الحاضرون في رؤيتهم، لتحديد أكثر مشكلات هذه الأسر إلحاحًا في منطقة "إمبابة"، وتمثلت في: غياب الرعاية الصحية لهم، وعدم استفادتهم من المساعدات التي تقدمها الجهات الخيرية خاصة تلك التابعة للمساجد والكنائس، كما أن القادرين في المجتمع لا يفضلون  توجيه صدقاتهم وزكاتهم وعشورهم نحو هذه الفئة.

وتم الاتفاق على أن يتضمن الخطاب الديني للمشاركين ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي الموجه نحو أسر السجناء والمحتجزين، وحث القادرين على توجيه جزء من صدقاتهم وزكاتهم وعشورهم إلى هذه الفئة.

كما تعهد المشاركون ممن يشغلون عضوية مجالس إدارات أو يمتلكون توجيه القرار في المؤسسات الخيرية، بتوجيه جزء من موارد هذه المؤسسات لأسر السجناء والمحتجزين.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com