موقع إسبانى: عدم وجود البابا شنودة يفرق صفوف الأقباط بين مرشحى الرئاسة

| 2012-05-21 14:42:30

قال موقع "إنتركوميا" الإسبانى إن بعد غد الأربعاء ستشهد مصر لحظة تاريخية فى أول انتخابات رئاسية حرة ديمقراطية، ولكن أقباط مصر يعيشون فى خوف من صعود الإسلام السياسى، كما أن المجتمع القبطى الآن يعيش من دون قيادة شخصية علنية رئيسية وذلك بعد وفاة البابا شنودة، ولذلك فإن الكنيسة رفضت دعم أى مرشح فى هذه الانتخابات، وذلك لأنهم فى حيرة وحالة من عدم الاستقرار.

وأشار الموقع إلى أن الأقباط المصريين يفتقدون الآن إلى الحكمة التى كان عليها البابا وهو ما يفرق صفوفهم بين مرشحى الرئاسة، مضيفًا: لو كان البابا موجودًا الآن لكان وضع الأقباط تغير تمامًا ولكانوا اجتمعوا على مرشح واحد، وهو ما يراه البابا الأنسب فى المرحلة الحالية التى تمر بها البلاد.

وأضافت الموقع أن على الرئيس الجديد وضع الأقباط فى الاعتبار، كما عليه ألاَّ يجعل المسيحيين يشعرون بأن هناك تمييزًا ضد الأغلبية المسلمة، حتى لا يثوروا ضده وتحدث فتنة بين المسلمين والمسيحيين مما سيؤثر سلبًا على استقرار البلاد، ويزيد العنف والاشتباكات الطائفية من جديد.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع