قراءة في تصريحات بعض مرشحي الرئاسة عن القضية القبطية

 

أحد جناحي الأمة ..قضيتهم ومشاكلهم من أخطر واهم الملفات التي حرص كل مرشحي الرئاسة على التطرق إليهم، ولنا هنا رصد لكل ما قاله بعض مرشحي الرئاسة عن نظرتهم للأقباط وكيفية التعامل معهم في حال توليتهم لرئاسة الجمهورية.
 

من جانبه؛  قال المستشار "هشام البسطويسي" أن الاقباط ظلموا، لافتًا أنه ليس هناك في الاسلام قيد على بناء الكنائس وأن من يزعم أن هناك معاملة خاصة للمسيحيين لا يعرف الإسلام.

 

وقال الفريق "أحمد شفيق" أم مصر قادرة على استيعاب طموحات ورغبات كل أبنائها، ولا يمكن أبدًا أن تقبل بأي تمييز ضد الاقباط وضد المرأة.

 

وأكَّد أن قضايا الأقباط هي معركته بعد الفوز.

 

وقال "خالد علي" إنه لن يتعامل مع الأقباط وأهل النوبة على أنهم اقليات.

 

ومن جانبه؛ أكد "حمدين صباحي" انه تم تمييز الأقباط في مصر لفترة طويلة واضطهدوا كثيرًا، مؤكدًا أنه لن يسمح يمس أى قبطى فى عهده و ايضا انه سيوفر للأقباط كل الفرص التى كانوا يبحثون عنها بحيث انه لن يقدم اى قبطى طلبا للهجرة خارج مصر و انما العكس هو الصحيح حيث انه سيعمل على اعادة الأقباط المهاجرة.

 

وقال الدكتور "محمد سليم العوا" أن الدولة في عهد حسني مبارك كانت ذراعًا للسيطرة على الاقباط، مؤكدًا أنه لا يرضى أن تستعمل الكنيسة والأزهر في السياسة 

 

وتابع "العوا" قائلاً :"الاقباط شركاء وطن ولا انظر للناس بحسب ديانتهم ولكن بكونهم مصريين، و95% من الفتن سببها مشاكل عاطفية".

 

وصرَّح مؤخرًا على موافقته انشاء الاقباط جامعات على غرار الأزهر الشريف.

 

وأكَّد الدكتور "عبد المنعم ابو الفتوح" على رفضه مصطلح الأقلية على الاقباط اللذين لهم جذور في مصر، مضيفًا أنه لم يرفض تولي المرأة وللا الأقباط منصب نائب رئيس الجمهورية .

 

وصرَّح "عمرو موسى" قائلاً أن المشكلات التي تمس مشاعر وحقوق الأقباط يجب أن نتحدث فيها، ويجب طرح الموضوع بشكل واضح وصريح وحله عن طريق تفعيل الوحدة الوطنية.