ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

«أبو إسماعيل» يؤكد تزوير الانتخابات القادمة.. ويدعو لاجتماع بميدان التحرير «السبت»

| 2012-05-17 14:53:27

 الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لا يزال يطلق تصريحاته المثيرة للجدل، التي تتعلق بأتباعه والمرشحين الرئاسيين وطبيعة عمل الرئيس القادم ودور أجهزة الأمن في الانتخابات الرئاسية القادمة.

 
أبو إسماعيل تحدث بحسم عن وجود تزوير في الانتخابات الرئاسية القادمة، مستشهدا بما حدث في تصويت المصريين بالخارج الذي أكد وقوع حالات تزوير مثبتة به، مضيفا أن الأمن القومي يقوم بخطط لدعم مرشحين بعينهم، كما أنهم يسعون لأن يعود رجال النظام السابق إلى السيطرة على أجهزة الإعلام والشرطة والقضاء، وأن بعض رجال الأعمال يحركون بلطجية للقيام بأعمال شغب من أجل إشعال الموقف في الانتخابات الرئاسية، وأنه سيعقد اجتماعًا فى ميدان التحرير «السبت» القادم، ليعلن كل هذه التفاصيل وغيرها.
 
المرشح الرئاسى المستبعد، في درسه الأسبوعي مساء أول من أمس في مسجد «أسد بن الفرات»، عاد وكرر حديثه عن أنه تعرض إلى ظلم شديد وأن المجلس العسكرى يسير بديكتاتورية فاقت فرعون، لأنه لا يعترف بالبرهان ولم يقل لي «هاتوا برهانكم»، متهما اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بالتمرد وعدم فهم المادة «28» بشكل صحيح، محذرًا أنصاره من التعصب لأفكارهم والبعد عن الاندفاع والشدة في الترويج له، موضحا أن الانتماء الشديد إلى العقيدة لا يعني الاصطدام بالآخر، وطالب أنصاره بعدم الحزن على ما أصابه حتى إذا كانوا يتألمون من أن أعداد أنصاره تراجعت إلى 330 ألفًا بعدما كانت 10 ملايين، مؤكدا أن هذا هو الابتلاء الرابع الذي يأتيه من عند الله.
 
أبو إسماعيل، أشار إلى تعرضه إلى ضغوط مزدوجة من أنصار د.محمد مرسى ود.عبد المنعم أبو الفتوح، لإعلان دعمه لأحد المرشحين، وأنه اتخذ قرارًا أوليًّا بدعم مرسى، ثم استشعر أن أبو الفتوح أفضل، ثم قرر أن لا يدعم أيًّا منهما، لكنه أدرك أن هذا قرار سلبى، فقرر فى النهاية تأجيل إعلانه المرشح الرئاسى الذى يدعمه إلى آخر لحظة على أن يتم ذلك من المسجد فى أثناء أحد دروسه الأسبوعية، قائلا إنه يدرك أن بعضا من أنصاره الآن أصبح يؤيد عمرو موسى أو أحمد شفيق، مؤكدا أن موسى هو الوجه الآخر لشفيق، قاطعًا بأن هناك جهات أمنية تتعاقد مع العائلات لدعم الفلول.
 
لكن التصريح المفاجئ لأبو إسماعيل فى هذا الدرس، كان فى ما قاله إنه لا ينظر فى هذه الانتخابات إلى مَن سيطبق الشريعة الإسلامية لأن الرئيس ليس منوطا بذلك، حيث إن البرلمان هو جهة الاختصاص فى هذا الأمر، بينما أعلن موافقته عن أن تكون المرجعية الشرعية لحزب الأمة المصرية الذى يرأسه الدكتور محمد عباس، كما كشف أيضا عن أنه بصدد إنشاء حركة تضم عدة أحزاب وجمعيات.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com