ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

«موسى»: التصويت لـ«أبو الفتوح» و«العوا» و«مرسي» ضد مصلحة مصر

| 2012-05-12 21:15:58

 قال عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن التصويت لصالح منافسيه محمد مرسي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وسليم العوا، «لن يصب في مصلحة مصر، لأن قراراتهم لن تكون نابعة من أنفسهم، في حال فوزهم في الانتخابات، وإنما من المرجعية التي ينتمون إليها، خاصة أنهم ينتمون إلى نبع واحد».

 
وأضاف «موسى»، في برنامج «حوار القاهرة» الذي يقدمه الإعلامي طارق الشامي، على فضائية «الحرة»، الجمعة، أن «قرار الرئيس لا بد أن يكون من تلقاء نفسه، فرئيس مصر لا بد ألا يكون أحدٌ فوقه، وبالتالي لا ينتمي إلى أي مرجعية».
 
وأشار إلى أن «الناخبين يعرفون لمن سيصوتون، ويدركون المصلحة العليا للوطن»، مؤكدًا أن حجة المرشحين الإسلاميين الثلاثة «غير مقبولة»، وافتراضاتهم مبنية على صورة «غير صحيحة»، و«تصوراتهم لا تخدم مصر».
 
وتابع: «لا بد أن يقف المصريون أمام من يريد استغلال هذه الصورة لصالحه، فمصر تحتاج إلى رئيس استثنائي، خاصة في هذه الفترة الحالية، فبناء الدولة يحتاج خبرة ومعرفة».
 
وأوضح «موسى» أن «رئيس مصر القادم لا بد أن تكون له كل الصلاحيات، حتى يحدد الدستور صلاحياته، وألا يقتصر دوره على الخارج، فلا بد أن يكون عالمًا أيضًا بالداخل».
 
واقترح «موسى» صرف من 10 إلى 12 شهرًا «إعانة بطالة» مقابل تأهيل العمالة للاستفادة منها، ويكون هذا البدل نصف الحد الأدنى للأجور.
 
وشدد على احترام الاتفاقيات الدولية كافة، رغم أن اتفاقية «كامب ديفيد» سقطت، حسب وصفه.
 
وعلق على الوضع الفلسطيني قائلاً: «آن الأوان كي تقام دولة فلسطينية، فلا يمكن أن يستقر الوضع إلا بنشأة هذه الدولة، وعودة الحق مرة ثانية».
 
وذكر أن «الغرب يريد إنقاذ مصر، وهم يراهنون على رئيس قوي، وهذه المراهنة غالبًا ما تكون نظريًّا دون أن يتدخلوا في الشؤون الداخلية، خاصة أن مصر دولة كبيرة، وهم لا يستطيعون تحمل أعباء 90 مليون نسمة».
 
وأنهى كلامه بأنه «يراهن على أصوات الشعب المصري بأكمله، وعلى أصوات الأقباط، فهم مصريون ولهم جميع حقوق المواطنة».
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com