كتبت: أماني موسى
شكك العقيد عمر عفيفي في نزاهة نتائج التصويت في الانتخابات للمصريين المقيمين في الخارج، وأوضح عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": بأن هناك ما أسماه استغفال واستعباط المصريين ووجود نية مبيتة في التزوير والتلاعب بأصوات المصريين بالخارج.
وأرجع ذلك لعدة أسباب برأيه وهي:
أولاً: الذي يقوم بالإشراف موظفين عاديين تابعين لوزارة الخارجية -يعني بالعربي موظفين تابعين لوزارة الجنزوري- التي عينها طنطاوي ومجلسه العسكري.
ثانيًا: لا يوجد أي إشراف قضائي علي التصويت وبالتالي فتلك العملية باطلة بطلان كلي لأن الانتخابات لابد أن تتم تحت إشراف عضو قضائي وليس موظف بالخارجية يتلقي التعليمات من وزير الخارجية.
ثالثًا: إن الأصوات ستظل لفترة أسبوع تقريبًا تحت سيطرة موظفين بالخارجية وليس تحت سيطرة أي جهة قضائية وبالتالي سيتم توجيهها.
رابعًا: الاستمارات عبارة عن ورقه بيضاء ليس عليها أية أختام أو بصمات ومن ثم لا قيمة لها.
خامسًا: لا يتم أخذ بصمة الإصبع علي بطاقة التصويت وبالتالي فهي باطله بطلان مطلق.
خامسًا: لا يوجد موظف واحد من المكلفين بالسفارات،حلف اليمين اللازمة أمام جهة قضائية مشرفة علي الانتخابات.
وأردف عفيفي بقوله: ومن ثم فإن تلك العملية هي عملية استحمار واستغفال صريح للمصريين واستخفاف بعقولهم وهي باطلة بطلان مطلق وسنقوم برفع دعوي مستعجلة اليوم أمام القضاء الإداري لإيقاف تلك المهزلة الانتخابية –على حد وصفه-.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com