كتبت- ماريا ألفي
هاجم الشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل"- المرشح المستبعد من رئاسة الجمهورية- نواب الإخوان والسلفيين في البرلمان المصري، وحمّلهم مسؤولية اعتقال حوالي 300 شخص على خلفية أحداث "العباسية".
وأوضح أنصار "أبو إسماعيل" أنه صرّح في لقاء خاص أن الإخوان المسلمين بصفتهم الأكثر عددًا يليهم قيادة حزب "النور" هما المسؤولان تمامًا عن عودة وجود 300 شخص، أو أقل أو أكثر، تحت يد النيابة العسكرية مجموعين من الشوارع، لتكون القيادة العسكرية هي الخصم والحكم، وبلا ضمانات حقيقية، خاصةً بعد أن ثبت أن عملية القبض كانت غارقة في الظلم، بدليل أن من بين من قُبض عليهم أطباء وإعلاميين والشيخ "حافظ سلامة" وفتيات، فتركوا منهم من تركوا وبقى من بقى يعيش ليال الظلم في ظلمات السجون في ظل قانون القضاء العسكرى.
وأضاف "أبو إسماعيل": "برغم دلالة هذا على الظلم يسكت الإخوان المسلمون ويسكت حزب النور"،وتساءل: "هل هذا هو قول الله ويستخلفنكم في الأرض فينظر كيف تعملون؟!".
وأشار "أبو إسماعيل" إلى أنه كان يتمنى أن يدرك مجلس الشعب ضرورة إنجاز قانون السلطة القضائية وقانون الأحكام العسكرية، لتكون إحالة الناس إلى جهة قضاء متجرد لا يتلقى أوامر بدل ترك هذا الحال مستمرًا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com