قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من الإنتخابات الرئاسية أن ما حدث في قضية جنسية والدته كان تزوير ومؤامرة مؤكداً على سعيه للحصول على حكم قضائي يثبت حقه ويكشف الحقيقة وحينها سيدخل 'الجميع للجحور مثل الفئران'.
وأضاف أنه سيقوم بفضح من حاك ضده تلك المؤامرة نافياً خلال إستضافته على فضائية 'أون تي في' إنتماءه لجماعة الإخوان المسلمين مطالباً من يدعي ذلك الإتيات بإستقالته من الجماعة 'لكنني كنت أحضر إجتماعاتهم وأعمل معهم منذ حوالي 10 أو 15 سنة'.
وتابع ' هل تتم مناقشتي عن علاقة بجماعة الإخوان المسلمين منذ 30 عام وتناقشني في معلومات تم إرسالها لكم من أمن الدولة .. إنني لم أكن عضو ولن أكون عضو أبداً ولم أكن متحدث باسمهم يوما وأتمني أن أري الاستقالة التي تحدث عنها سعد الحسيني لكني أحضر جلساتهم'.
وتطرق أبو إسماعيل إلى قضية الإستفتاء على الدستور قائلاً ' تصويتي بنعم في استفتاء الدستور كان أكبر صح ولكن المجلس العسكري فتح مدة الفترة الانتقائية ولم ينفذ نتيجة الاستفتاء' موضحاً أنه عندما وجد أن المحامي خلال أوراق قضيته الخاصة بجنسية والدته 'طلب وقف انتخابات الرئاسة' رفض تماماً وتنازل عن هذا الطلب لأن وقف انتخابات الرئاسة يعني إستمرار المجلس العسكري في الحكم.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com