تحت عنوان فى حب مصر دشنت اليوم، السبت، الطرق الصوفية ورجال دين ونشطاء أقباط "الرابطة المصرية.. مسلمين ومسيحيين لبناء مصر"، التى تهدف لتوحيد الجهود وجمع طوائف الشعب المصرى والعمل على القيام بأعمال من شأنها البناء وتوحيد الرؤى فى القضايا المختلفة بعيدا عن التطلع للمناصب السياسية.
وقال الشيخ علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية ومؤسس الرابطه إن الثورة المصرية تحول مسارها على غير ما كان يتمنى المصريون فظهرت تيارات متشددة راغبة فى السلطة وسممت المجتمع بأفكار لا تمثل الإسلام وأدت لهدم الأضرحة وحرق الكنائس وصناعة الفتنة بين الأقباط والمسلمين، بل بين المسلمين وبعضهم فخرجت أفكار هدامة وفى الوقت نفسه اختفى الثوار الحقيقيون وتركوا الساحة لتيارات دينية متسلطة وانتهازية تسعى للاستحواذ على كل شىء من البرلمان والحكومة والرئاسة ودفعت بمزيد من الدماء من أجل مصالحها.
وأضاف أن صعود هذه التيارات إلى مراكز صناعة القرار وضع مصر فى مأزق حقيقى ووصل بهم أنهم لا يرون سوى أنفسهم وإقصاء الآخرين ولذا جاءت فكرة تأسيس الرابطة المصرية لتضم جميع الأشقاء من أقباط ومسلمين لنكون شركاء للعمل من أجل الوطن والعمل على البناء وخدمة الوطن والعمل على توحيد الآراء فى القضايا الهامة وبناء مصر جديدة بعيدا عن فتاوى المتشددين الهدامة التى لا تعبر عن الإسلام أو مصر بل هى جزء من تيار وهابى يريد النيل شرا بهذه البلاد.
يذكر أن الرابطة المصرية هى ثمار جهد شارك فيه صوفيون ورجال دين مسيحى وازهريون ومنهم الأنبا دانيال أسقف المعادى والأنبا يوحنا قلته نائب البطريك الكاثوليك والشيح فوزى الزفزف وترأس الاجتماعات الشيح علاء أبو العزائم وشارك فى حفل التدشين الذى أقيم اليوم على ضفاف النيل بالباخرة السرايا، الدكتور شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة والمستشار أمير رمزى أحد المؤسسين للرابطة والدكتور حسام عيسى أستاذ القانون الدستورى ومندوبا عن الكنيسة الكاثوليكية واللواء مجدى شحاته أركان حرب فى حرب أكتوبر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com