كتب: عماد توماس
أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عن بالغ إدانته للمذبحة التي تقوم بها السلطة الانتقالية بمساعدة اعداد من بلطجية النظام ضد المعتصمين العزل في
منطقة العباسية ومحيط وزارة الدفاع.
وحمّل الحزب المجلس العسكري المسؤولية كاملة عن اندلاع اعمال العنف وتصاعدها حتى سقط عشرات الضحايا الأبرياء بين شهيد وجريح.
وأوفد الحزب رئيسه الدكتور محمد أبو الغار"، للمشاركة في الاجتماع المشترك للقوى السياسية مع المجلس العسكري لبحث ترتيبات صياغة الدستور وفق توافق وطني عام وللمطالبة بالتوقف الفوري عن اعمال العنف الموجه ضد المعتصمين. إلا ان إصرار المجلس العسكري على فض الاعتصام بالقوة بل وتصعيد اعمال العنف عقب بداية الاجتماع قد دفعه للانسحاب من الاجتماع فور بدايته احتجاجا على استباحة دماء ابناء الوطن والتي تثبت بما لا يدع مجالا للشك عدم جدارة تلك السلطات بتحمل أمانة الحكم.
ودعي الحزب كافة أعضائه وكافة القوى الوطنية للمشاركة في مسيرة سلمية حاشدة تنطلق في الخامسة من عصر هذا اليوم من امام مسجد الفتح برمسيس متوجهة الى وزارة الدفاع للمطالبة بالوقف الفوري لأعمال العنف ضد المعتصمين السلميين ومحاسبة المتسببين عن المذابح المتكررة ضد ابناء الوطن.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com