كتب - مايكل فارس
قال د. "عمرو موسى"- المرشح لرئاسة الجمهورية- إن ﻣﻦ ﺣﻖ ﻛﻞ مصري أن يعيش حياة كريمة بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو اﻟﻠﻮن، مواطنًا ﻛﺎﻣﻞ المواطنة، كريمًا وﺣﺮًا، ومتمتعًا بكافة حقوقه وحرياته التي كفلتها له الشرائع السماوية وأكّدتها المواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وأكدتها الدساتير والقوانين، فخورًا بانتمائه لهذا الوطن، متمسكًا بتنوع أديانه ومذاهبه وأعراقه وثقافته التي شكلت هوية هذا الشعب ووجدانه وأثرت الشخصية المصرية وأضافت عليها تميزًا وخصوصية في إطار من المساواة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص.
وأوضح "موسى"، خلال زيارته لمطرانية الأقباط الأرثوذكس بـ"سوهاج" اليوم، أنه من الضروري أن تبدأ الوحدة الوطنية من التعليم، مؤكدًا أن "مصر" في الفترة المقبلة تحتاج إلي رئيس ذو مرجعية مختلفة ليحدث توازنًا بين القوى السياسية المسيطرة على البرلمان والقوى السياسية الأخرى.
وأشار "موسى" إلى أن الثورة أوجدت روحًا جديدة في المجتمع المصري ليس من مصلحتهم أن يقتلوها كما يحاول البعض، بل يجب أن يعمل الجميع على تحقيق أهدافها.
وأكّد "موسى" أن الرئيس القادم لن يستطيع أن يمسك بكل الخيوط، ولكن سيكون له رأي في إطار كونه رئيسًا دستوريًا، وعليه أن يتعامل مع البرلمان، وأشاد بدستور 1954 المعروف بدستور الدكتور السنهوري، ووصفه بأنه أفضل الدساتير المصرية .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com