ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

زوجه الجيزاوى لـ«المصري اليوم»: السفارة لا تعرف مكانه..ولا أستطيع التحرك دون «مَحْرم»

| 2012-04-25 09:42:48

قالت الدكتورة «شاهندة»، زوجة أحمد الجيزاوى، المحامى المصرى المعتقل بالسعودية، بتهمة إهانة الذات الملكية، إنها منذ أسبوع لا تعرف مكان أو طبيعة تهمة زوجها، وحتى السفارة المصرية لا تعرف مكانه، وكلما حاول أحد التواصل مع الجهات السعودية لم يحصل على أى معلومات.

وطالبت «شاهندة»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» من السعودية، الجهات المسؤولة بالكشف عن مكان زوجها والسماح لها برؤيته، مشيرة إلى أن مسؤولين رجحوا أن يكون فى سجن «ترمان» بجدة أو بالتوقيف (الحجز).

وقالت: «ما يحدث لا يمت بأى صلة لحقوق الإنسان ولا أى شرائع سماوية، فمن يحق له اعتقال شخص ذهب لأداء مناسك دينية، ويختفى ولا يعرف أهله مكانه ولا سبب احتجازه أو ظروفه الصحية فى الوقت الحالى».

وقالت: أعانى الآن من أزمة كبرى، فزوجى معتقل ولا أعرف مصيره أو مكانه ومن المقرر أن تنتهى زيارتى للمملكة يوم ٢٨ أبريل الجارى وبالرغم من ذلك ممنوعة من التحرك من المملكة والسفر دون (محرم)، وفقا للقوانين السعودية، وإلى جانب كل هذا ابنتنا فى القاهرة مع جدتها وتحتاج رعايتنا».

وأكدت «شاهندة» أن معلوماتها عن القضية تعرفها من التليفزيون المصرى، ومنها ما تردد عن أن اعتقاله كان بسبب إهانته الذات الملكية.

وقالت: «تواصل معنا نائب القنصل السفير ماهر العليمى عن طريق الخارجية المصرية، كما أن مدير مكتبه السيد ياسر علوانى يتصل بى يومياً لإطلاعى على آخر التطورات فى الأمر، ولكن السفارة لا تملك معلومات».

وأضافت: «المعلومة الوحيدة التى توصلت لها أن أحمد خرج السبت الماضى من حجز المطار، وقيل لنا إنه أما فى سجن (ذهبان) بجدة أو فى التوقيف (الحجز)».

وقالت: «كنت أعتقد أن احتجاز زوجى منذ ١٧ إبريل الجارى مجرد إجراءات أمنية عادية، ولكن مع تأخر الوقت طلب منا التحرك بالفوج السياحى الذى كنا سنؤدى معه مناسك العمرة، وحاولت الانتظار ولكنى تحركت معهم بعدما قيل لى إننى لو صممت على الانتظار والتخلف عن الفوج فإذ ذلك يعنى هروبى دون جواز سفر، وبعد ٤ أيام من الاختفاء أجريت اتصالاً بالقاهرة وطلبت من أصدقائنا الاتصال بالخارجية والسفارة السعودية لمعرفة ما يجرى».

وأشارت «شاهندة» إلى أنها تعرف أن زوجها قوى الإرادة ولن يؤثر فيه أى محاولة لتخويفه. وقالت: «أحمد اعتقل عدة مرات فى مصر من قبل نظام مبارك ولا يستطيع أحد أن يثنيه عن رأيه أو عن قضية وقف فيها يدافع عن مظلوم، ولكننى أريد فقط أن أراه وأطمئن عليه».

وناشدت جميع الجهات المسؤولة بالوقوف وراء زوجها ليس باعتباره الشخصى ولكن باعتبار اعتقاله يمثل إهداراً لكرامة المصرى وإهداراً لقيم ديننا الإسلامى الحنيف.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com