أكد الدكتور محمد شريف رئيس جامعة المنيا أننا لن ننسي الموقف الحاسم للراحل الحكيم البابا شنودة عندما أقسم ألا يزور القدس إلا في صحبة المسلمين، ومنع الأقباط من الزيارة في وقت وجدنا فيه مفتي الجمهورية زار القدس قبل أيام.
جاء ذلك خلال حفل تأبين البابا شنودة الثالث الذي نظمته جمعية الشبان المسيحيين بالمنيا مساء أمس الأحد، بمناسبة مرور أربعين يوما علي قداسة البابا شنودة الثالث، وتقدم الحضور الأنبا ارسانيوس مطران المنيا وابوقرقاص، والأنبا مكاريوس الأسقف العام، وعادل رمزي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وزكريا حنين ممثل الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحيين علي مستوي الجمهورية، والدكتور عبد المنعم البسيوني رئيس جامعة المنيا الأسبق، والدكتور أحمد عليوة نقيب الصيادلة بالمنيا وعددا من القساوسة والشيوخ.
وأكد الأنبا مكاريوس الأسقف العام، أننا ملتزمون جميعا كأقباط مصر بقرار البابا بشأن عدم زيارة القدس، أما الأنبا إرسانيوس مطران المنيا وأبوقرقاص فقد تحدث عن المحبة التي كانت تملئ قلب البابا شنودة، وأكد علي التراحم والألفة.
وفي كلمته، قال محمد مصطفي ممثلا عن منطقة المنيا الازهريه 'إن البابا كان عالما وشاعرا من الطراز الأول وكان صمام أمان ورمانة الميزان في المجتمع؛ حيث نشأ في جنوب البلاد الذي يعاني الفقر والحرمان والمشقة لينقل همومه إلي الشمال'.
بينما بدأ هاني حسين، رئيس جمعية الشبان المسلمين، قائلا 'قل موتوا بغيظكم، وتلك الكلمات لمن يدعي غير أن الحب والتراحم هو من يجمع الجانبين'، مشيرا إلى أن الدين لله والوطن للجميع، وأضاف أن الجميع يدين بالولاء للبابا شنودة بسبب مواقفه الوطنية تجاه الأحداث التي كادت أن تعصف بالوحدة الوطنية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com