نيابة "سوهاج" تقضي بإجراء المعاينة اللازمة لأرض الدير الأبيض، وتخلي سبيل الطرفين لحين استكمال الإجراءات

قرَّر المستشار "أحمد عبد الحميد" - مدير نيابة مركز سوهاج – بإجراء المعاينة اللازمةعلى أرض الدير الأبيض - محل النزاع - بمعرفة مديرية الزراعة بسوهاج لبيان عمر المزروعات فى الارض، كما طالب بتحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، و إخلاء سبيل الطرفين من النيابة لحين اسكتمال الإجراءات القانونية.

 

هذا وجاءت أقوال الرهبان أمام النيابة كالآتي : هناك اعتداء على هذه الأرض من قبل "عارف محمد" و"عاطف رمضان" و"أحمد لطفي" و"أبوالفتوح عبد الحميد" وآخرين من أهالي قرية "أولاد عزاز" بالاستيلاء على أرض مملوكة للاثار، وقاموا بتنكيت بعض المزروعات التي هي وليدة يومين بهذه المساحة، موضحين أن ما يهمهم هو عدم المساس بهم والإعتداء عليهم وعلى أراضي الدير، حيث أن هذا يسبب خطرًا على مختلف طوائف وديانات الشعب الواحد ويؤدى إلى فتن طائفية لا نريدها تحدث فى وطننا مصر بين ابناءها.

 

مؤكدين على أننا كلنا اخوة نشرب من نيل واحد ونريد نعيش فى سلام مع الجميع، ولكن قام المعتدين بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء، وسرقة كابلات  كهرباء وخراطيم من مزرعة الدير، وقاموا بتقليع مزروعات الدير من أشجار وغيرها، والاعتداء والاحتكاك على رهبان الدير لعدة مرات آخرها يوم الجمعة.

أما المتهمين فقد أنكروا إعتداءهم على الرهبان، وحاول محامهم اثبات أن تلك الارض مملوكة للمتهمين بوضع اليد عليها، وأن بها أشجار وزراعات لأكثر من سبع سنوات وبئر للمياة.

 

وقام المحامي أيضًا بتوجيه تهم إلى الرهبان بأنهم قاموا بإتلاف هذه الزراعات ورجم بئر المياة.

تجدر الإشارة أن الدير تعرض لاعتداءات كثيرة ونزاعات، ففى غضون عام 2006 قام مجموعة من المسلمين بالاعتداء على أرض مملوكة للدير وتدخلت بعد ذلك جميع الجهات المعينة والرسمية من الدولة وتم فض النزاع وعودة أرض الدير المغتصبة، ولكن تجدد هذا الاعتداء بمعرفة هؤلاء الاشخاص وهم "عارف محمد ابوالدهب" و"عاطف رمضان عبدالحميد" و "ابوالفتوح عبد اللطيف" و "أحمد لطفي عبد الزراق" وآخرين من أهالي قرية "اولاد عزاز" التى يقع به الدير الابيض.

 

و فى 2012 بدأ هؤلاء المعتدين بالاعتداء على قطعة أرض مساحتها 25 فدان تقريبًا تابعة لهئية الآثار المصرية وخاضعة لها، وهذه الارض تقع وسط مزرعة الدير ويحدها من جميع الحدود جميع ممتلكات الدير ورغم ذلك تقاعست هئية الآثار فى الحفاظ على أرضها، وتركت الأرض دون حراسة، كما منعت الدير من بناء سور عليها لحمايتها وحماية أراضي الدير معها حتى تكون مطمعًا لجميع المعتدين والخارجين عن القانون، و قامت الهيئة ببناء غرفة على الأرض وهى الآن مجالاً للصوص .

 

للمزيد من التفاصيل أنقر هنا