تخيلوا لا قدر الله

تبرير حزب النور السلفى ما هو إلا "عذر آقبح من ذنب"

تخيلوا ياسادة، لو إننا لاقدر الله تحت مظلة حكم المتآسلمين وشريعتهم الجبرية التعسفية ، كم من مظلوم ستقطع يده ، وكم من بتول سترجم ، وكم من آحرار ستقطع آيديهم وآرجلهم من خلاف ، وكم من آدباء ومثقفين ستقطع آلسنتهم وآصابعهم ؟!!

المشكلة ليست فى شخص البلكيمى ، المشكلة آكبر من البلكيمى كا فرد ، المشكله فى المذهب ، فى الجماعة ، فى الإتجاه ، فى التيار ذات نفسة .

وما البلكيمى إلا بذرة قذرة داخل آردب القذارة ، فا الويل لنا إن بيتت تلك البذور .

 

ما آريده هو حل المجلس المتأسلم ، وحل الآحزاب ذات المرجعية الدينية . لآن ما بنيَ على باطل فهو باطل , وقانون تكوين الأحزاب والأعلان الدستوري في المادة الرابعة يحظرها وكذا دستور 71 , وبناء عليه تكوين هذه الأحزاب باطل قانونا ودستورا , أما من لا يعجبه هذا الكلام فعليه تغيير القانون , والمواد الدستورية أولا , ولا يتصور أن أي تعديل سيتخذه البرلمان القادم سيشفع لهم لأن البرلمان غير دستوري , والأنتخابات باطلة تماما , وقوائم الأحزاب الدينية لا يجوز لها الدخول من الأصل , ومن الغرائب أن المجلس العسكري لم يفكر في اسقاط وتغيير قانون حظر جماعة الأخوان المسلمين حتى الآن , لدرجة أنني أشك أن المجلس العسكري نفسه يراهن على بطلان الأنتخابات والبرلمان .