أعلنت حركتا "ثورة الغضب الثانية وإحنا الوطن" عن عدم مشاركتهما في تظاهرة غد الجمعة التي دعت إليها التيارات الإسلامية والتي أطلق عليها جمعة "حماية الثورة".
وقال بيان أصدرته الحركتان أنهما على مدى ما يقرب من عام ونصف العام مرت مصر بالعديد من الأحداث وكان المجنى عليه دائما هم شباب الثورة، حيث عانت مصر العديد من الإضرابات والاعتصامات من أجل تحقيق مطالب ثورة 25 يناير المجيدة وكانت كل التضحية من خيرة شباب الثورة، ولم نشاهد أحدا من هذه التيارات يشاركنا فى مطالبنا، بل وضعوا فى صحيفتنا الجنائية تهمة بلطجى، كما أننا لم نر فى الميادين أحدا من النخبة التى تبهرنا على شاشات التلفاز بالكلام المعسول الذى ساعد فى إجهاض ثورتنا العظيمة.
وشدد البيان علي أن التيارات الإسلامية قامت بتشويه صورة الثوار والشباب والحركات السياسية والنشطاء السياسين وخاصة حركة 6 أبريل التي كان لها فضل كبير بالاشتراك مع الجمعية الوطنية للتغير بقيادة الدكتور محمد البردعي في اندلاع الثورة.
وأكد البيان أن التيارات الإسلامية، دعت إلى مليونية غدا تحت مسمى حماية الثورة من أجل منع الفلول من الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ونحن جميعا مع هذا المطلب الأساسى الذى يعتبر أحد أعمدة مطالب ثورة 25 يناير، فقد ناشد الشباب مرارا وتكرارا لإقرار قانون العزل السياسيي منذ عدة أشهر ولم تلتفت إليه التيارات الإسلامية وكانوا دائما يبحثون عن مصالحهم الشخصية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com