كتب: عماد توماس
طرح تيار التحرك الإيجابي مشروعًا لاختيار أفضل مرشح رئاسي ضمن فريق رئاسى، والحد من الاستقطاب الديني علي الجانبين وقوي الثورة المضادة الذين اهلكوا من عزيمة الشعب في إحداث التغيير الحقيقي والعبور الآمن من المرحلة الثورية كشعب واحد طموحه مشترك
وقال مؤسسو التحرك الإيجابي ان الآلية المستخدمة ستعمل على الحملات منفردة لخلق اكبر حشد خلف كل مرشح الي ان تنتهي مراحل التفاوض والاتفاق النهائية، ودعوة المرشحين الذين يرضوا بقبول المشروع لاجتماع مغلق يوم الثلاثاء ١٧ ابريل علي ان يقوم كل منهم بدعوة ٥ شخصيات عامة من خارج حزبهم او حملتهم الانتخابية للحضور معهم.
ويقوم المرشحين بالإمضاء علي صيغة تعاقدية تفيد موافقتهم علي الاشتراك في المشروع الرئاسي الوطني المدني الثوري والتزامهم بالاحتكام لآلية توزيع الادوار وعلي تعهدهم بالقيام بالدور الذي ستفرزه تلك الآلية وعلي مواصلة عمل حملاتهم الانتخابية مدمجة من اجل الوصول بهذه الجبهة الي الفوز بمسئولية رئاسة الجمهورية.
ويتم عرض هيكل وبنود واضحة لأدوار الرئيس ونائبه الاول ونائبه الثاني ومساعديه بعددهم علي ان يكون منوط لكل منهم بمهام وملفات حقيقية يكونوا مسئولين عنها امام ناخبيهم بالأخص والمجتمع عامةً. (الملف مكتمل في مجمله، قابل للتعديل في تفاصيله). وسيقوم المرشحين بقبول تلك البنود او تعديلها في اضيق الحدود اذا لزم الامر، وسيتم اجراء مناظرة ومناقشة محدودة المعالم تديرها مجموعة التحرك الايجابي بعيداً عن اعين الاعلام الغرض منها استبيان قدرة كل مرشح علي قيادة فريق رئاسي والمام كل منهم بتفاصيل الملفات الوطنية الحاسمة.
و سيقوم الحاضرون بأجراء اقتراع مغلق في صندوق زجاجي سيتم علي افضل مرشح من وجهة نظرهم لمنصب الرئيس وافضل مرشح لإدارة الملفات الرئاسية المختلفة.
وسيتم فرز اصوات الناخبين فوراً وبشفافية تامة امام الجميع. علي ان تكون من هذه اللحظة الحملة الرئاسية الوحيدة المستمرة رسمياً هي لصاحب اعلي عدد من الاصوات، وسيقوم الباقيين بسحب اوراق ترشيحهم فوراً وبمواصلة الحملة الانتخابية في شكلها الجديد. علي ان تكون الحملة من هذه اللحظة هي حملة شكلها القانوني فردية باسم صاحب اكبر عدد من الاصوات ولكن فعلياً حملة فريق رئاسي بأكمله وليس شخص بعينه، جميع ملصقاتها متضمنة الاوجه الأخرى في جميع المطبوعات والفعاليات.
الجدير بالذكر ان المبادرين بهذا المشروع وصفوا أنفسهم بانهم مواطنين مصريين غير منضمين لكيانات سياسية مؤسسية لا نملك سوي اصواتنا واقلامنا، قررنا صياغة مشروع الشراكة الرئاسية الآتي - وعرضه علي المجتمع المدني اولاً، ثم الضغط علي المرشحين الرئاسيين المعنيين بتبنيه والموافقة عليه.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com