إستجابة لما نُشر في "الأقباط متحدون": الأمن يقوم بالقبض على بعض الجناة في أحداث قرية " عرابة أبو عزيز" بـ"سوهاج"

صرَّح اللواء "عبد العزيز النحاس"- مدير أمن سوهاج- أنه أرسل قوة من مديرية الأمن إلى قرية "عرابة أبو عزيز"، وتم القبض على أربعة أشخاص من الذين قاموا بهدم المنزل وجاري ضبط باقى الجناة. 
 

وفي سياق متصل؛  قال "الضوى عزت اقلاديوس"- صاحب المنزل الذى تم هدمه والاستيلاء عليه -  أن الأمن قام صباحًا بالقبض على "حسين حسن" و "رفعت محمود" و"مظهر عبد الرسول" وتحرَّت النيابة عن باقى الجناة المجهولين والذين قاموا بهدم منزلى وتهجيرى أنا وأسرتي خارج المنزل، لكى يقوموا بناء مسجد وجمعية شرعية عليه.
 

وأضاف: بعد القبض على بعض الجناة، تم تهديدي بالتنازل عن المحاضر (محضر 42 لسنة 2012 إداري مركز المراغة -هدم المنزل-، والثاني محضر رقم 1616 لسنة  2012 إداري مركز المراغة  "إثارة الرعب وإطلاق أعيرة نارية على منزلي"، بدفع أموال لهم حتى يتركونى أنا وأسرتي أو قتلى، مؤكدًا إنه سيسير في الإجراءت القانونية حتى النهاية.
 

وتمنى ختامًا من النيابة والأمن أن يرجعوا إليه المنزل، وتتم محاكمة الجناة.

 

وعلى الجانب الآخر؛ قال "أبوطالب مرشح"-عمدة القرية -  أن الأقباط والمسلمين في القرية تجمعهم علاقة حب ومودة، لافتًا إنه  بعد الثورة جاء بعض البلطجية قاموا بتربية ذقونهم وأطلقوا على أنفسهم أنهم سلفيين، ودائما ما يقومون باغتصاب أراضي المسيحيين وسرقة منازلهم بحجة أن الإسلام يأمر بذلك، وأموال النصارى حلال.

 

وأكَّد "أبو طالب" أن الإسلام برئ منهم، مشيرًا إلى أن أهالي القرية قاموا بالإبلاغ عن هؤلاء السلفيين العديد من المرات، ولكن دون جدوى، لكن هذه المرة لم نترك حق "الضوى عزت" يضيع، مؤكدًا على أن الهالي ستشهد معه.

وطالب ختامًا بمحاكمة السلفيين  الذي وصفهم بأنهم يريدون إنهاء الإخاء بين أقباط ومسلمي القرية. 
 

للمزيد من التفاصيل