كتب- جرجس وهيب
قال "مينا فتحي"- مقرر ائتلاف ثورة على الصمت بـ"بني سويف"- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن موضوع اختيار مرشح رئاسي من بين المرشحين الحاليين أخذ وقتًا كبيرًا من النقاش بين أعضاء الائتلاف والائتلافات الأخرى.
وأوضح "فتحي"، أنهم قرروا إذا كانت المنافسة بين إسلامي متشدد (مرشحي النور والإخوان) وعسكري أن يدعموا المرشح العسكري، وإذا كانت بين مسلم معتدل وعسكري أن يدعموا المسلم المعتدل، مشيرًا إلى أنهم ينتظرون ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.
وأضاف "فتحي": "الناس تميل إلى اختيار مرشح عسكري من أجل الخلاص من الإسلاميين الذين أثبتوا فشلاً ذريعًا خلال المرحلة الماضية، فاختيار إسلامي متشدد لرئاسة الجمهورية سيعود بالبلاد 100 سنة للخلف، والعسكري سيجمد البلاد في مكانها فلن تتأخر ولن تتقدم، ولكنه على الأقل سيوقف سيطرة الإسلاميين على المنصب الأرفع في البلاد."
وتوقَّع "فتحي" أن يتنازل كل من "عمرو موسى" و"أحمد شفيق" عن الترشح لسباق الرئاسة خلال المرحلة القادمة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com