أقباط المهجر يعقدون جلسات سرية لاختيار مرشحهم الرئاسى

| 2012-04-09 15:29:51

دعا الدكتور عوض شفيق رئيس المكتب القانونى لأقباط المهجر، ومقره جينيف، جميع الأقباط داخل وخارج مصر لاختيار المرشح الرئاسى الأمثل ومن يمثلهم، كما دعا كل المصريين ألا يختاروا رئيسا ذا توجه دينى حتى لا تتأثر الدولة سلباً.

وقال "شفيق" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن المكتب القانونى فى انعقاد مستمر مع أعضاء المكتب والمكون من المحامين الدوليين الدكتور شيتوى عبد الله، والدكتور حنا حنا، و50 شخصية قبطية ومنظمة بالخارج من مختلف دول العالم، وتم عقد عدة اجتماعات تتسم بالسرية لاختيار مرشح الرئاسة.

وأشار إلى أن المكتب يعقد الاجتماعات فى سرية حتى لا يتم تسريب أى معلومات حول اختيار مرشحى الرئاسة، ومن سيتم تدعيمه من جانب الأقباط، مضيفاً أنه سيتم طرح 5 شخصيات من المرشحين للرئاسة، ورفض شفيق الإفصاح عن أسمائهم لحين اختيار المرشح الذى سيتم اختياره.

وأكد شفيق أن الاختيار سيكون وفق معايير واتفاق لمن سيقدم لمصر برنامجا قويا يخدم كل المصريين وخاصة مشاكل الأقباط التى يعانون منها، وأن يكون ذا ثقلا سياسيا.

وقال الدكتور شيتوى عبد الله، إنه سيتم التنسيق مع أعضاء المكتب القانونى لدعم مرشح للرئاسة، بشرط أن يوافق على مبادئ مطالب الأقباط والمسودة التى ستطرح لتقديمها للجنة التى ستعد الدستور الجديد.

وتابع: "سنطرح المرشح الذى يرعى مطالبنا وحقوقنا كأقباط"، مشيراً إلى أنهم يطمحون إلى مرشح له مواصفات خاصة، منها أن يكون ذا خبرة سياسية كبيرة فى كل الأعمال، ويعلم جيدا ما يحدث فى مصر ورئيس دولة له كاريزما، وليس تاجرا يبيع مصر، أو يستغل الدين لكسب مشاعر الناس.

من جانبه، قال الدكتور حنا حنا المحامى الدولى والشهير بـ"شيخ أقباط المهجر"، إن المكتب يضع أساسيات فى المرشح القادم، مشيراً إلى أن الأقباط بالخارج لن يدعموا أى مرشح إسلامى للرئاسة، مهما قدم من خدمات، مضيفاً أنهم حتى الآن لم يتخذوا قراراً بهذا الشأن.

وقال إن المرشح الذى سيقدم حلولا لمشاكل الأقباط سيكون هو الأمثل لهم لأن حقوق الأقباط الضائعة على مر 50 عاماً لابد أن تعود مع الرئيس القادم.

وأوضح "حنا" أن المكتب القانونى يستعد لإطلاق "وثيقة الأقباط المصرية" والتى يتم من خلالها وضع نص مقترحات المبادئ العامة للدستور، التى بدأ فى إعدادها المكتب القانونى منذ شهرين لطرح رؤيتهم للمبادئ العامة للدستور، والتى تتوافق مع مواثيق حقوق الإنسان العالمية.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع