ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

جوزيف رامز": للكنيسة القبطية دور كبير في حل أزمة مياه النيل وتعزيز العلاقات مع أفريقيا

ميرفت عياد | 2012-04-07 16:16:43

كتبت - ميرفت عياد


طالب الدكتور "زكي البحيري"- أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة "المنصورة"- بالاهتمام بإقامة علاقات سياسية ثقافية اقتصادية بين "مصر" ودول حوض النيل.

وأكَّد "البحيرة- خلال المحاضرة التي ألقاها بمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة "عين شمس" تحت عنوان "مصر ومشكلة المياه في حوض النيل"- على ضرورة استعادة العلاقات التاريخية بين "مصر" ودول حوض النيل، في ظل ما يُثار من جدل كبير منذ فترة طويلة حول قرار بعض دول حوض النيل بإعادة توزيع أنصبة مياه النيل المقسمة في اتفاقية عام  1929م.

الكنيسة المصرية
وقال الدكتور "جوزيف رامز"- مدير عام الإعلام الأفريقي بالهيئة العامة للاستعلامات- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن التاريخ يكشف لنا عن دور الكنيسة القبطية الوطني في أفريقيا، والذي برز بوضوح في عهد البابا "كيرلس الرابع" حين طلب منه الخديوي "سعيد" أن يتدخل لإزالة سوء التفاهم الذي حدث في العلاقات بين "مصر" و"أثيوبيا"، كما شكل البابا "كيرلس السادس" مع الرئيس "جمال عبد الناصر" والإمبراطور "هيلاسلاسي" مثلثًا لخدمة قضايا السلام والعدل في المنطقة، وزيادة التقارب والتفاهم بين "مصر" والشعوب الأفريقية، وجاء البابا "شنودة الثالث" ليقوم بزيارات متكررة إلى العديد من الدول الأفريقية.

الإهدار والتلويث
ومن جانبه، أشار د. "كرم صابر"- مدير مركز الأرض لحقوق الإنسان- إلى أن أزمة المياه التي تتعرض لها "مصر" سببها التغيرات المناخية والاحتباس الحراري وارتفاع درجات حرارة الجو التي تؤدي إلى زيادة معدلات البخر للمسطحات المائية، مطالبًا بالاستفادة من تساقط مياه الأمطار على الوادى والدلتا، وتجريم إلقاء المخلفات الزراعية والصناعية في المجاري المائية، وإنشاء هيئة عليا لإدارة مياه النيل تقوم باتخاذ جميع التدابير اللازمة التي من شأنها أن تقي "مصر" من أزمة المياة التي تتعرض لها، وإصدار قانون جديد للمياه ينظِّم تسعيرها ويضع عقوبات رادعة لإهدارها أو تلويثها.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com