*قد يكون سليمان رجلاً لا يؤمن بالديمقراطية كما في مفهوم أنصار الحرية الحقيقيين لكنه المنقذ من براثن الرجعية وأوغاد الإخوان.
* مصر الإسلامية هى طاعون لا شفاء منه.
*مصر الإسلامية هى عدو كل القيم الجميلة التى أؤمن بها.
أعرب المفكر الدكتور "طارق حجي" عن إرتياحه لترشح اللواء عمر سليمان معتبرًا إياه المنقذ الوحيد في هذه المرحلة الفاصلة بتاريخ مصر.
وأشار حجي إلى أن سليمان قد لا يكون (الذى عرفته معرفة وثيقة لأكثر من ثلاثين سنة) رجلاً يؤمن بالديموقراطية بالشكل المنشود من قِبل أنصار الحرية الحقيقيين فى مصر ، ولكنه:
(1) عدو حقيقي للإسلام السياسي - وهو أمر أعرفه جيدًا وعن قرب وعندما أقرره، فلابد أن يكون صحيحًا.
مضيفًا: فكتبي (28 كتابًا و 1500 مقالاً) تشهد لي بكوني أحد أشد مفكري مصر رفضًا وكراهة للإسلام السياسي بل ولأي مرجعية إسلامية لقواعد حياتنا الدستورية والقانونية .
وفي سياق متصل أكد على كون سليمان مدير على درجة عالية من الكفاءة الإدارية (ولعل رئاستي لأكبر شركات البترول العالمية فى الشرق الأوسط لأكثر من عشر سنوات تسوغ لي إبداء الرأي فى قدراته الإدارية والقيادية عالية المستوي) . مما يجعله يملك مؤهلات قيادة مصر بهذه المرحلة.
مؤكدًا في معرض كلامه عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن مصر الإسلامية هى بالنسبة لي طاعون لا شفاء منه، وإنسحاب كلي من مسيرة التحضر والتقدم والإنسانية. مصر الإسلامية هى عدو كل القيم الجميلة التى أؤمن بها.
مختتمًا حديثه: لذلك، ففى حدود واقعنا فى هذه اللحظة فإن عمر سليمان هو "المخلص المحتمل" من بشاعة وتخلف ورجعية أوغاد مثل خيرت الشاطر (أبو حفصة) وحازم أبو إسماعيل و عبدالمنعم أبو الفتوح (أبو حفص).
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com